خولة العدراوي
أعرب الوزير السابق مصطفى الرميد عن تقديره للوثيقة التي أصدرها شباب مغربي تحت عنوان “الملف المطلبي لشباب المغرب”، معتبراً أنها تجسّد “وعياً إصلاحياً راقياً وسمواً أخلاقياً”.
ولفت الرميد في تدوينة على صفحته الرسمية إلى أن الوثيقة تضمّنت مطالب إصلاحية تستند إلى الدستور والتقارير الوطنية، معرباً عن اعتقاده بأنه “من الصعب الاختلاف معها كلياً”. كما أشاد بقرار الشباب بعدم تنظيم تظاهر يوم افتتاح السنة التشريعية، واصفاً هذا القرار بالحكيم، معتبراً أن المبادرة واجهت “الارتخاء الحكومي والكسل المؤسساتي” .
و في تطور لاحق للأحداث،علق الرميد على الاحتجاجات ذاتها التي خرجت تحت اسم “جيل Z”، مشيراً إلى أن “لم يعد الموضوع يتعلق بمطالب مشروعة فقط”. وأوضح أن “عصابات إجرامية تسربت إلى فضاء الاحتجاج واختلطت بذوي النيات الحسنة”، مما أدى إلى تلويث الاحتجاج السلمي وأصبح يهدد الحق في الحياة والممتلكات . ودعا القائمين على الحركة إلى “امتلاك الشجاعة لضبط جيل الإجرام ولو عبر وقف الاحتجاجات” تحسباً للمزيد من الخسائر .
جاءت هذه التصريحات في سياق تأكيد الرميد السابق على ثقته في قدرة الدولة على التفاعل الإيجابي مع تطلعات الشباب، وسط مشهد احتجاجي متطور.
