هيئة التحرير
أكد سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، أن المجلس منفتح على الحوار مع مختلف فئات المجتمع، وفي مقدمتها فئة الشباب، باعتبارها حجر الزاوية في أي مسار تنموي حقيقي على المستويين المحلي والجهوي.
وقال كودار، خلال افتتاح أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2025 المنعقدة صباح اليوم الاثنين بمقر الجهة، إن المجلس “مستعد لفتح قنوات تواصل منتظمة مع الشباب، سواء عبر الهيئات المنتخبة أو من خلال اللجان الاستشارية الجهوية، من أجل بلورة أفكار ومقترحات عملية تُسهم في تعزيز المشاركة المواطِنة وإدماج الطاقات الشابة في التنمية الجهوية”.
وأوضح رئيس الجهة أن المشاريع التنموية التي تُنفذ بمختلف أقاليم جهة مراكش آسفي “لا علاقة لها بأي تظاهرات رياضية كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم أو كأس العالم”، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع “مُبرمجة منذ سنوات في إطار استراتيجية جهوية واضحة مستلهمة من الرؤية الملكية السامية التي تجعل من التنمية المندمجة والمستدامة ركيزة أساسية في النموذج التنموي الجديد للمملكة”.
وأضاف كودار أن المجلس يشتغل وفق مقاربة تشاركية تهدف إلى تحقيق العدالة المجالية وتحسين جاذبية المجال الترابي للجهة، مع التركيز على الاستثمار في البنيات التحتية، ودعم القطاعات الاجتماعية والاقتصاد الأخضر، وتشجيع المقاولات الشابة والمبادرات المحلية باعتبارها محركات أساسية للنمو.
وتأتي تصريحات رئيس الجهة في سياق النقاش العام الذي واكب أشغال الدورة، والتي ناقشت ملفات محورية ضمن جدول الأعمال، من بينها مشاريع الماء والنقل والسياحة والتنمية القروية، إضافة إلى دراسة ميزانية الجهة برسم السنة المالية 2026، تأكيدًا على التوجه الجهوي نحو مواصلة أوراش التنمية المستدامة.
