الدراما الأمازيغية لرمضان 2026 على المحك الصعب رهان على تنوع في الأفكار والتشويق

الدراما الأمازيغية لرمضان 2026 على المحك الصعب رهان على تنوع في الأفكار والتشويق

- ‎فيفن و ثقافة, في الواجهة
135
0

الرباط-كلامكم: محمد بلال

يُعَوِلُ المشاهد للقناة الثامنة ونحن على بعد شهور قليلة من شهر رمضان على دراما أمازيغية ملحمية موشومة بالإثارة على خطى دراما رمضان العام الماضي، حيث تنوعت المواضيع والأفكار وبرزت الدراما الاجتماعية والأعمال التراثية التي تناولت الصراعات وقضايا اجتماعية وتراثية مثيرة..


والمؤكد أن ما راكمته القناة (8)، تجعل المشاهد اليوم يتطلع إلى أعمال ذات مضمون، وعمق، ومتعة، على غرار الأعمال الدرامية لرمضان 2025 التي استغلت الاهتمام الإيجابي لمنصات التواصل الاجتماعي.. إلى جانب الانطباع الإيجابي الذي يعبر عنه مشاهد هذه القناة بوسائل أخرى..


بالتالي فإن الأعمال التي تم عرضها من درامية وفكاهية وغيرها على الشاشة الثامنة والتي التف من حولها جمهور المشاهدين قد تكون محل نقاش لدى البعض.. وهو نقاش صحي يؤكد بأن مدير القناة عبد الله الطالب علي وهو يحرص على تقديم أعمال لها عمق ومضمون ولها هوية أمازيغية في نفس الوقت قد نجح حتى الآن في أن ينتقي للمشاهد أعمالا تستحضر هويته الأمازيغية، وتخاطب بالتالي بخلفيتها الثقافية شرائح مختلفة.. لأن المهم في الدراما -حسب مصدرنا- من داخل كواليس القناة، فإن الهدف هو الابتعاد عن التنميط الغريب على ثقافة مشاهد هذه القناة التي تراعي تنوع المشاهدين الذين تسعى هذه الدراما تناول قضاياهم..
الترجمة الحقيقية.


إلا أن الملاحظ هو أن الدراما الأمازيغية وإن كانت قد نجحت رمضان الماضي في إثارة ردود فعل إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية إلا أنها لم تترجم إلى الأرقام التي كان يفترض أن تحققها هذه الدراما.. اتي يبدو بأنها ناجحة من وجهة نظر جمهورها ومتابعيها..


سؤال اليوم
هل يمكن لدراما القناة الثامنة الحفاظ على نفس الردود الإيجابية ضمن شبكة رمضان 2026؟


المصدر من داخل أروقة القناة الأمازيغية أسر لي بأن مدير القناة عبد الله الطالب علي شغله اليوم هو الحرص على تحقيق نسب مشاهدة قياسية –يؤكد المصدر-وبأنه يحرص على أن تكون الأعمال الدرامية التي ستعرض في رمضان إن شاء الله جد مقنعة كتابة، أداء وتصويرا. بل إنه يراهن على الجودة المقرونة بنسب متابعة قوية.


وذلك ما نتمناه، لأن ما حققته الدراما رمضان الماضي مؤشر قوي بأن هذه القناة قادرة بأن تقدم ما هو أفضل، رغم قشور الموز وأعداء النجاح الذين لا يتوانون في زرع أشكال الضغينة والحقد هنا وهناك للحد من طموحات هذه القناة في عهدها الإداري الجديد.

 

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

قرصنة لوحات إشهارية بفقيه بن صالح تقود إلى توقيف ثلاثة أشخاص بينهم قاصر

وكالات تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة