عبد الرحيم بوعيدة يرد بقوة على الرمضاني: “لا طموح لي في رئاسة الحكومة.. لكنني أرفض أن أكون مادة للسخرية

عبد الرحيم بوعيدة يرد بقوة على الرمضاني: “لا طموح لي في رئاسة الحكومة.. لكنني أرفض أن أكون مادة للسخرية

- ‎فيرأي, في الواجهة
165
0

هيئة التحرير

في رد مباشر على ما اعتبره تجاوزًا في النقاش الإعلامي، خرج الأستاذ الجامعي والسياسي عبد الرحيم بوعيدة بتصريح قوي يوضح موقفه من الجدل الذي أثاره الإعلامي رضوان الرمضاني.

بوعيدة، الذي شغل الرأي العام خلال السنوات الأخيرة بحضوره الفكري والسياسي، أكد بلهجة صريحة أنه لا يملك لا طموحًا ولا رغبة في تولي منصب رئيس حكومة أو أي حقيبة وزارية، مشددًا في الوقت نفسه على رفضه القاطع أن يتم تحويله إلى مادة للسخرية أو “البوز” الرخيص.

وقال بوعيدة في توضيحه: “ما عنديش لا طموح ولا هَمّ باش نكون رئيس حكومة أو حتى وزير، ولكن شيء واحد ما غاديش نتقبله أبدًا: أنني نتحول لمادة للسخرية أو البوز الرخيص. النقاش خاصو يبقى في حدود الاحترام، أما الطموحات السياسية فهي آخر ما يفكر فيه عقلي اليوم، تحياتي ومودتي للمغاربة الذين يظنون أنني أستحق رئاسة الحكومة.”

ولم يكن اختيار بوعيدة للظهور بلباسه الصحراوي التقليدي، الدراعية، مجرد صدفة أو مظهرًا فولكلوريًا، بل كان رسالة رمزية عميقة. فالدراعية التي ارتداها حملت معها دلالة الانتماء والاعتزاز بالهوية الصحراوية الأصيلة، وجسدت صورة الوقار والجدية في لحظة مخاطبته للرمضاني، وكأنها تؤكد أن الرد لم يكن فقط بالكلمة، بل أيضًا بالرمز الثقافي والبعد الهوياتي.

رد بوعيدة أعاد النقاش إلى الواجهة حول حدود العمل الإعلامي والسياسي، وحول مسؤولية الإعلاميين في التعامل مع الشخصيات العامة بما يليق من احترام، بعيدًا عن الإثارة الفارغة. كما فتح كلامه باب التأويلات بخصوص موقعه داخل المشهد العام، حيث يرى البعض أن مجرد تداول اسمه كمرشح لرئاسة الحكومة يعكس رصيدًا معنويًا يحظى به لدى جزء من الرأي العام.

وفي انتظار رد الرمضاني أو توضيحه، يبقى موقف بوعيدة رسالة صريحة: الاحترام خط أحمر، والطموحات السياسية ليست أولوية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

بالصور. حادث مؤسف بساحة جامع الفنا: قرد يعض سيدة من الجالية المغربية

خولة العدراوي/ تصوير:ف. الطرومبتي شهدت ساحة جامع الفنا