الحوز. مشروع الصرف الصحي يرى النور بجماعة أسني بدعم من بنك التنمية الألماني والشركة الجهوية متعددة الخدمات

الحوز. مشروع الصرف الصحي يرى النور بجماعة أسني بدعم من بنك التنمية الألماني والشركة الجهوية متعددة الخدمات

- ‎فيبلاحدود, في الواجهة
176
0

آسني/ عبد الحكيم آيت بلقاسم

استقبلت جماعة أسني صباح اليوم الخميس 25 شتنبر الجاري، وفدًا رفيع المستوى يضم مسؤولين من بنك التنمية الألماني، وممثلي الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش–آسفي، إلى جانب مسؤولي الشركة بإقليم الحوز، وممثلين عن السلطات الإقليمية والمحلية، وعدد من المنتخبين بالمجلس الجماعي. وجاء هذا اللقاء الميداني للوقوف على الترتيبات الأخيرة المرتبطة بإطلاق مشروع الصرف الصحي بمركز الجماعة، وهو المشروع الذي طال انتظاره لسنوات طويلة.

وكان مجلس جماعة أسني قد جعل من هذا الورش الحيوي أحد أولوياته الأساسية، حيث دافع عنه بقوة في مختلف اللقاءات الرسمية، إلى أن حظي بدعم نوعي من وزارة الداخلية التي خصصت له تمويلًا مهمًا، فضلًا عن المساندة المتواصلة لعامل إقليم الحوز السيد رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، الذي جعل من المشروع ملفًا استراتيجيًا لما يحمله من أبعاد بيئية وتنموية.

وخلال الزيارة الميدانية التي قام بها الوفد الدولي إلى الموقع المخصص للمشروع، قُدمت شروحات وافية حول أهدافه الاستراتيجية، وفي مقدمتها تدبير مياه الصرف الصحي بشكل عصري يحافظ على المحيط البيئي ويحد من التلوث الناتج عن النفايات السائلة. كما تم التأكيد على أهمية الشراكة بين مختلف المتدخلين، خاصة الدور المحوري لـ الشركة الجهوية متعددة الخدمات باعتبارها الآلية الجديدة التي تعزز الحكامة في قطاع الماء والتطهير السائل على صعيد جهة مراكش–آسفي.

الساكنة المحلية عبرت عن ارتياحها الكبير لاقتراب انطلاق هذا الورش، باعتباره استثمارًا في صحة المواطنين وجودة حياتهم، وفرصة لحماية الموارد الطبيعية بالمنطقة. فيما أكد الحاضرون أن هذا المشروع سيكون نموذجًا لشراكة ناجحة بين الدولة، الشركاء الدوليين، والجماعة الترابية، بفضل حكامة ميدانية يقودها عامل الإقليم بتنسيق مع مختلف المتدخلين.

وبهذه المناسبة، جددت جماعة أسني تنويهها بالجهود الكبيرة المبذولة من طرف عامل إقليم الحوز والسلطات المحلية، وبالدعم الدولي والجهوي الموجه لهذا المشروع المنتظر، الذي سيشكل نقلة نوعية في البنية التحتية البيئية بالمنطقة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

أكادير بين السياحة النظيفة و”أوكار الدعارة المقنّعة”.. إلى متى الصمت؟

هيئة التحرير مدينة أكادير التي يفترض أن تكون