البرلماني عبد اللطيف الزعيم يدق ناقوس الخطر حول الاكتظاظ المدرسي بإقليم الرحامنة

البرلماني عبد اللطيف الزعيم يدق ناقوس الخطر حول الاكتظاظ المدرسي بإقليم الرحامنة

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
104
0

طارق واعراب

الرباط – عاد موضوع الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية ليطفو بقوة مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، بعدما سجلت مؤسسات تعليمية بعدد من مناطق المملكة أرقاماً قياسية في أعداد التلاميذ داخل الأقسام، وهو ما انعكس سلباً على جودة التحصيل الدراسي وظروف عمل الأطر التربوية.

وفي هذا السياق، وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم عن فريق الأصالة والمعاصرة سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، بخصوص تداعيات هذه الظاهرة على واقع التعليم بإقليم الرحامنة.

النائب البرلماني أشار في سؤاله إلى أن عدداً من الأقسام التعليمية تجاوز فيها عدد التلاميذ 60 تلميذاً، في غياب كافٍ للبنيات التحتية والتجهيزات التربوية اللازمة، فضلاً عن الخصاص في الموارد البشرية. معتبراً أن الوضع لم يعد مقبولاً في ظل السياسات العمومية الرامية إلى تعميم التعليم الإلزامي وضمان تكافؤ الفرص.

وأكد الزعيم أن هذه الاختلالات لا تقتصر على الرحامنة فقط، بل تشمل عدداً من المؤسسات التعليمية في الأقاليم المجاورة، حيث يلجأ بعض التلاميذ إلى التنقل لمسافات طويلة للوصول إلى مؤسساتهم، في ظل ظروف قاسية تضعف فرص التحصيل وتدفع العديد منهم إلى الانقطاع عن الدراسة.

كما حذر من تأثير الاكتظاظ على جودة العمل التربوي والقدرة على تحقيق أهداف البرامج التعليمية، مشدداً على أن استمرار هذه الوضعية يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة المنظومة التعليمية على ضمان حق التلاميذ في تعليم جيد يحترم كرامتهم وحقوقهم، وفي الوقت نفسه يحافظ على مكانة الأستاذ وهيبته المهنية.

وطالب البرلماني الوزير الوصي بالكشف عن الإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل التخفيف من حدة الاكتظاظ داخل المؤسسات التعليمية، سواء من خلال تسريع وتيرة بناء مدارس جديدة، أو عبر تعزيز الموارد البشرية بما يضمن جودة التعليم ويحفظ كرامة الأطر التربوية.

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

البرلماني الزعيم يطالب الحكومة بالتدخل العاجل لحل مشاكل ضعف شبكة الهاتف والإنترنت بالرحامنة

خديجة العروسي عاد موضوع ضعف خدمات شبكة الهاتف