خولة العدراوي
شهدت جماعة أيت عباس بإقليم أزيلال تساقطات مطرية قوية تسببت في جرف قنطرة “تنمزديت” بشكل كامل، ما أدى إلى توقف حركة المرور وعزل عدد من الدواوير عن المركز الإداري للجماعة والأسواق الأسبوعية.
القنطرة المنهارة كانت بمثابة شريان حيوي للساكنة، إذ سهلت تنقلاتهم اليومية قبل أن تتحول الحادثة إلى مصدر معاناة إضافية تزيد من صعوبة حياتهم.
وبحسب معطيات محلية فإن فيضان وادي تنمزديت وارتفاع منسوبه كانا العامل الرئيس في انهيار المنشأة الإسمنتية التي لم تصمد أمام قوة السيول.
وفي غياب تدخل عاجل لإيجاد بديل أو إعادة بناء القنطرة، يواجه السكان عزلة قاسية محاصرين بين الحاجة الملحة للتنقل وانعدام الوسائل الآمنة لتحقيق ذلك.