خولة العدراوي
تعرف الأميرة لالة سلمى بمبادراتها الإنسانية القريبة من قلوب المواطنين. وفي هذا الإطار شهد المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس يوم الثلاثاء 16 شتنبر زيارة خاصة قامت بها الأميرة بصفتها رئيسة جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان.
استهلت الأميرة زيارتها بـفضاء “دار الحياة”، المخصص لإيواء المرضى وذويهم القادمين من مناطق بعيدة والذين يواجهون صعوبات في إيجاد مأوى قريب من المستشفى. بعد ذلك انتقلت إلى مركز أمراض الدم والأورام للكبار والأطفال حيث التقت عدداً من المرضى وعائلاتهم كما وزعت الهدايا على الأطفال المصابين بالسرطان، في لمسة إنسانية تركت أثراً طيباً في نفوسهم.
ويعتبر هذا المركز واحداً من أهم البنيات الصحية المتخصصة في المغرب، إذ يضم وحدة استشفاء مخصصة للأورام عند الأطفال والبالغين بطاقة استيعابية تصل إلى 36 سريراً، إلى جانب مستشفى نهاري مجهز بـ 22 كرسياً للعلاج الكيميائي، فضلاً عن وحدة متطورة لزراعة النخاع.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان التي تأسست سنة 2005، تعد منظمة غير حكومية رائدة تسعى، بشراكة مع مختلف الفاعلين، إلى جعل محاربة السرطان إحدى أولويات الصحة العمومية في المغرب والمنطقة.
