ط.اعراب
فرّط فريق أولمبيك آسفي في انتصار كان ممكنا من التحقيق، بعدما اكتفى بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) أمام مضيفه اتحاد طنجة، في المباراة التي جمعت بينهما مساء يوم الاثنين على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، برسم الجولة الثانية من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
ورغم أن الفريق المضيف أنهى اللقاء بثمانية لاعبين فقط، بعد طرد كل من بلال الودغيري (د42)، البلالي النعمة (د50) وأمين الوعد (د79)، فإن “القرش المسفيوي” لم يستغل هذا التفوق العددي، وسمح لخصمه بالعودة في النتيجة.
وكان أولمبيك آسفي السبّاق إلى التسجيل بواسطة مهاجمه السنغالي موسى كوني في الدقيقة 71، غير أن تراخي لاعبيه وقلة التركيز منحت فارس البوغاز فرصة تعديل الكفة عبر محمد سعود في الدقيقة 84، ليكتفي الفريقان بتقاسم النقاط.
وعكس مجريات المباراة، بدا أولمبيك آسفي عاجزًا عن فرض إيقاعه على منافس أنهكته البطاقات الحمراء، لتضيع على الفريق فرصة ثمينة لتحقيق فوز ثمين خارج الميدان، كان سيعزز مساره في بداية الموسم.
تعادل بطعم الهزيمة بالنسبة لجماهير آسفي، التي رأت أن فريقها أضاع انتصارًا سهلاً بسذاجة واضحة، في وقت أظهر فيه اتحاد طنجة روحًا قتالية عالية مكنته من الخروج بأقل الخسائر.