بقلم : نورالدين بازين
المغاربة هاد السيمانة ما تابعوش لا برلمان لا حكومة، تابعو غير خبر بنكيران اللي قيل خبّى 30 كبش بعيد على عيون وزارة الفلاحة. و منين بان الموضوع فالإعلام، خرج ولدو كيقول: “راه المزرعة ديال الوالدة ماشي ديالو”. بحال اللي رجعنا لواحد السيتكوم عائلي: الأب سياسي، الأم مالكة الضيعة، والابن ناطق رسمي.
تصوّر معايا: زعيم كان كيهضر فالميكروفونات على محاربة الفساد والتقشف، والنتيجة أنه كيطلّ علينا بفضيحة جديدة: تهريب الحوالة. من بعد تهريب الأموال و الصفقات المشبوهة، ولى عندنا حتى تهريب الأكباش!
ثلاثين كبش ماشي غير رقم، راه رمز. رمز على كيفاش السياسة كتقدر تتحوّل من شعارات كبيرة إلى كرارس عامرين بالبارود. بنكيران اللي كان كيطالب الناس يشدو الصبر مع الغلاء، هو نفسه اللي كيكدّس الأكباش بحال شي تاجر ديال المواشي.
و فالأخير، بنكيران عطانا درس فالمشهد السياسي المغربي:
السياسة عندنا بحال العيد الكبير… كتبدأ بالتكبيرات وكتسالي بالحولي.
