عبد الحكيم آيت بلقاسم/ إمليل
بجماعة إمليل، يشكل ما يعرف محلياً بـ “واد الضو” خطراً دائماً يهدد حياة الساكنة بين دواري أگرسوال وتدارت. هذا المجرى المائي، الذي يظل دون تهيئة أو حماية، يتحول مع أولى زخات المطر إلى عائق كبير أمام تنقل المواطنين وإلى تهديد مباشر لسلامتهم.
فالتلاميذ يضطرون يومياً لعبور الوادي في طريقهم إلى المدرسة، معرضين أنفسهم لمخاطر جرف السيول، فيما يجد الفلاحون والنساء صعوبة بالغة في الوصول إلى السوق الأسبوعي أو قضاء شؤونهم اليومية. ومع كل تساقطات غزيرة، يتضاعف الخوف من فيضانات قد تعزل الدواوير كلياً وتشكل خطراً على الأرواح والممتلكات.
رغم تكرار نداءات الساكنة ومراسلاتها للجهات المعنية، ما يزال مطلب إنشاء قنطرة أو ممر آمن يربط بين الدواوير معلقاً، ما يكرس عزلة المنطقة ويكشف هشاشة البنية التحتية بإملليل.
ويحمل المواطنون المجلس الجماعي لإملليل كامل المسؤولية عن استمرار هذا الوضع المقلق، مطالبين بتحرك عاجل لترجمة الوعود إلى مشاريع ملموسة، وفك العزلة عن الساكنة التي لا تطلب سوى أبسط شروط العيش الكريم.
وفي حال استمرار تماطل المجلس، يطالب السكان بتدخل السلطات الإقليمية بالحوز لإيجاد حل عاجل، وضمان حماية أرواح المواطنين من خطر واد الضو الذي لا ينتظر حلولاً مؤجلة.
