رمزية عودة المديوري إلى مدرجات الكوكب المراكشي.. استحضار لذكريات الزمن الجميل

رمزية عودة المديوري إلى مدرجات الكوكب المراكشي.. استحضار لذكريات الزمن الجميل

- ‎فيرياضة, في الواجهة
373
التعليقات على رمزية عودة المديوري إلى مدرجات الكوكب المراكشي.. استحضار لذكريات الزمن الجميل مغلقة

هيئة التحرير

حمل حضور محمد المديوري، الرئيس الأسبق للكوكب المراكشي، لمباراة الفريق أمام النجم الساحلي التونسي، الكثير من الرمزية والدلالات لدى جمهور الكرة المراكشية، وذلك بعد غياب طويل دام سنوات عن الواجهة الرياضية.

ففي لحظة بدت وكأنها استعادة لزمن أمجاد الكوكب المراكشي، عاد المديوري ليطل من جديد من مدرجات الملعب، في مشهد أثار حنين الجماهير التي عاشت معه على وقع بطولات وأمجاد لا تُنسى في تاريخ النادي، حيث ظل اسمه مقترناً بفترة ذهبية طبعها الانضباط والتسيير المحكم والنتائج الإيجابية.

الجمهور المراكشي، الذي كان شاهداً على تلك الحقبة، قرأ في حضور المديوري رسالة معنوية قوية، مفادها أن الفريق ما يزال قادراً على استعادة بريقه إذا توفرت العزيمة والإرادة الجماعية. كما أن وجوده شكل بالنسبة للكثيرين جسراً بين الماضي والحاضر، وفرصة لاستنهاض ذاكرة كروية كانت مراكش واحدة من أبرز عناوينها وطنياً وقارياً.

اللقاء أمام النجم الساحلي لم يكن مجرد مباراة كروية عادية، بل تحول إلى مناسبة لإحياء تلك اللحظات التي صنعت مجداً للكوكب المراكشي، وجعلت منه رقماً صعباً في كرة القدم المغربية. حضور المديوري أعاد إلى الأذهان صور التتويجات وأيام الملاعب المزدحمة بالجماهير، حين كان اسم الكوكب يفرض نفسه في المحافل الكروية.

وبين الحاضر المتعثر والذكريات المشرقة، بدا أن إشراقة المديوري في مدرجات الكوكب هي تذكير بأن الماضي لا يموت، وأن استعادة أمجاد النادي رهين بقدرة الجيل الحالي على الاستلهام من رموز المرحلة الذهبية لبناء مستقبل جديد يليق بتاريخ الفريق المراكشي العريق.

يمكنك ايضا ان تقرأ

صورة قديمة تُربك تغريدة حسن بناجح: نقاش حول المصداقية قبل المعاناة

نورالدين بازين أثار القيادي في جماعة العدل والإحسان