هيئة التحرير
شهد الحقل الثقافي والأكاديمي المغربي اليوم لحظة استثنائية، بعد أن تفضل جلالة الملك محمد السادس بمنح جائزة الفكر لسنة 2025 للدكتور عباس أرحيلة، اعترافاً بمساره الأكاديمي الرفيع وإسهاماته الرصينة في مجالات البحث والفكر.
ومما زاد من رمزية هذا الحدث أن يكون إلى جانب الدكتور أرحيلة أحد أبرز طلبته وأبنائه البررة، الدكتور محمد البندوري، الذي حظي بدوره بتتويج ملكي راقٍ، من خلال حصوله على جائزة الحروفية، التي رسّخ فيها اسمه تنظيراً وإبداعاً، وجعل منها مجالاً معرفياً وفنياً متجدداً.
وقد اعتُبر هذا التكريم المزدوج رسالة قوية تعكس قيمة الاستمرارية بين الأجيال، حيث يلتقي جهد الأستاذ بعطاء تلميذه في مسار علمي وفني يجمع بين الأصالة والتجديد. كما أنه يشكل تقديراً سامياً من المؤسسة الملكية للبحث العلمي والإبداع الفني في المغرب، ويؤكد مكانة المثقفين والمبدعين في النهوض بالهوية الثقافية والفكرية الوطنية.
هنيئاً للدكتور عباس أرحيلة بهذا التتويج المستحق، وهنيئاً للدكتور محمد البندوري على حضوره الإبداعي المميز، مع صادق التمنيات لهما بمزيد من التألق والعطاء.