هيئة التحرير
صراحة، فالاختيارات الأخيرة ديال وليد الركراكي بان لينا المدرب دار بحال لي كيعمّر اللائحة غير باش يسالي الخدمة. ناس كاع متفاجئين: كيفاش لاعبين بحال صابر بوغرين، محمد بولكسوت ومحمد ربيع حريمات اللي عطاو العرق فالنهائي الإفريقي وبانو رجال، ما تعيطش ليهم؟! الله أعلم… يمكن ما عجبهمش الكاريزما ديال الركراكي فالتيشورت الأبيض.
أما اللائحة اللي عيط ليها… الله يعفينا!
- أوناحي؟ 25 دقيقة لعب من مدة طويلة… صفر فالصفر!
- داري؟ كارثة حقيقية مع فريقو، ولكن فالمغرب عندنا: “اللّي دارها اللّي دارها داري”.
- أخماش؟ باقي يدو كيحكّو من الرباط الصليبي، وتعيط ليه؟ واش المنتخب دارو مصحة؟
- إيغامان؟ جالس فالكرسي الاحتياطي ففرقتو، ولكن فالمنتخب كيلقاو ليه بلاصة باش يهرس العشب.
الجماهير كتحس بالحقرة: ولّينا كانقولو المنتخب ديال الركراكي بحال كازينو، واحدين داخلين غير بالحظ وواحدين خارجين حيث ما عندهمش وساطة!
واللي زاد كيحرق الأعصاب هو أن الركراكي بحال لي معندوش فكرة واضحة: لا على الفورمة، لا على الجاهزية، لا على الإنصاف. كاع اللاعبين المحليين اللي عطاو الإضافة ما شافهمش، أما اللّي غابرين ومقطوعين على الكورة، مرحبا بيهم فالمعسكر.
السؤال اللي باقي كيضرب فالرأس: واش المنتخب الوطني مشروع كروي كبير ولا “كوميتي” صحاب وحباب؟
وإلا بقا الحال هكا، خاصنا نعيطو على الركراكي ونقولو ليه: آش بان ليك، خليونا نشيشو ونديرو منتخب جديد فشي قهوة… يمكن يعطينا نتيجة حسن!