طارق اعراب
مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي لملعب الأمير مولاي عبد الله في حلته الجديدة يوم الجمعة 5 شتنبر المقبل، ارتفعت أصوات عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة بتخصيص فقرة خاصة خلال الحفل لتكريم اليد العاملة المغربية التي سهرت على إنجاز هذا المشروع الكبير.
ويعتبر ملعب مولاي عبد الله تحفة رياضية ومعمارية جرى تشييدها في ظرف سنتين فقط، بسواعد مغربية خالصة، وهو ما جعل عدداً من النشطاء يرون أن هذه الأيادي العاملة تستحق لحظة اعتراف وتقدير أمام أنظار الجماهير.
واقترحت بعض التدوينات أن يتم السماح للعمال الذين شاركوا في هذا الورش الضخم بالدخول إلى أرضية الملعب أثناء الافتتاح، في مشهد يقف خلاله الجمهور احتراماً ويصفق بحرارة اعترافاً بما قدموه من جهد وتفانٍ لإنجاح هذا المشروع الوطني.
كما دعت آراء أخرى إلى تخصيص مقاعد مجانية للعمال داخل الملعب يوم الافتتاح، ليكونوا ضمن أول المحتفلين بثمار عملهم، معتبرين أن هذه الالتفاتة الرمزية ستشكل تكريماً معنوياً كبيراً يوازي قيمة إنجازهم.
وتبقى هذه المطالب الشعبية تعبيراً عن وعي جماعي بأهمية الاعتراف بمجهودات اليد العاملة المغربية، التي أثبتت قدرتها على إنجاز مشاريع رياضية كبرى تضاهي المعايير الدولية، وتساهم في تعزيز صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم تظاهرات كروية عالمية.
