حكيم شيبوب
شهدت منطقة سيدي غانم – الزاوية بالمدينة القديمة لمراكش، ليلة أمس الثلاثاء/ صباح الأربعاء، حادث انهيار منزل تقليدي، في واقعة أعادت من جديد إلى الواجهة وضعية البنايات العتيقة المهددة بالسقوط.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن المنزل المنهار كان آيلاً للسقوط منذ مدة، وقد تسبب الحادث في حالة من الذعر وسط الساكنة والمارة، غير أن الألطاف الإلهية جنّبت تسجيل خسائر في الأرواح. في المقابل، خلف الانهيار أضرارًا مادية همّت أطراف المنزل وبعض المساكن المجاورة.
وفور إشعارها، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم تأمين محيط الانهيار منعًا لوقوع أي حوادث إضافية، وفتح تحقيق أولي لتحديد ملابسات الواقعة وتقييم حجم الأضرار.
ويُذكر أن ساكنة المدينة القديمة طالما عبّرت عن تخوفاتها من مخاطر البنايات المتهالكة، خاصة في فترات التساقطات المطرية، مطالبة بضرورة تسريع عمليات الترميم وإعادة الإيواء حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
