خولة العدراوي
عُثر، يوم أمس السبت، على جثة شخص مجهول الهوية يُرجح أنه في الأربعينات من عمره، غارقًا داخل صهريج مائي مخصص للسقي، بجماعة لوداية التابعة لعمالة مراكش، في ظروف لا تزال غامضة وتخضع للتحقيق من طرف المصالح المختصة.
وبحسب مصادر محلية، فإن أحد الفلاحين تفاجأ بوجود الجثة طافية على سطح مياه الصهريج، أثناء توجهه لسقي مزروعاته بالقرب من “القنطرة المهرسة” الواقعة على الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش والصويرة، ليقوم على الفور بإشعار السلطات المحلية.
وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر من السلطة المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تم انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بمراكش، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة التي أمرت بإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة والتعرف على هوية الهالك.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية كان يعيش في وضعية تشرد ولم يكن يحمل أية وثائق تعريفية، ما يصعّب عملية تحديد هويته. كما لفتت المصادر إلى أن الصهريج لم يكن ممتلئًا بشكل كبير، في حين عُثر على الجثة في وضعية عارية، ما يزيد من غموض الواقعة.
وتواصل مصالح الدرك الملكي تحرياتها الميدانية في محاولة لفك لغز هذه الحادثة وتحديد كافة ظروفها وملابساتها.
