حكيم شيبوب
تشهد زنقة بن عائشة بحي جليز في مدينة مراكش حالة من الارتباك المروري، بعدما أقدمت مقاولة للبناء على قطع الطريق بالكامل في كلا الاتجاهين، بالقرب من مستشفى ابن طفيل.
هذا الإغلاق المفاجئ يطرح أكثر من سؤال حول مدى ملاءمة التوقيت الذي اختارته المقاولة للشروع في الأشغال، خصوصاً وأن المنطقة تعرف كثافة في حركة السير، وتشكل ممراً حيوياً للسيارات والراجلين على حد سواء.
عدد من المواطنين عبّروا عن استيائهم من الوضع، معتبرين أن غياب التنسيق المسبق وإيجاد حلول بديلة لتسهيل حركة التنقل فاقم من معاناتهم اليومية، سواء تعلق الأمر بالمرضى المتوجهين إلى المستشفى أو بالموظفين والتجار والساكنة المجاورة.
ويرى متتبعون أن مثل هذه الأشغال تستوجب دراسة دقيقة للزمان والمكان، مع وضع مخططات بديلة للسير، تفادياً للازدحام والاضطراب الذي قد يعرقل السير العادي لمرفق حيوي حساس كمستشفى ابن طفيل.
ويبقى السؤال المطروح: هل كان من الضروري اختيار هذا التوقيت والمكان للشروع في هذه الأشغال، دون مراعاة مصلحة الساكنة ومرتادي المنطقة؟