حكيمي تحت القصف: المال يُسكت المبادئ في أستوديوهات بي إن سبورتس

حكيمي تحت القصف: المال يُسكت المبادئ في أستوديوهات بي إن سبورتس

- ‎فيرياضة, في الواجهة
697
التعليقات على حكيمي تحت القصف: المال يُسكت المبادئ في أستوديوهات بي إن سبورتس مغلقة

هيئة التحرير

لم يعد الأمر خافيًا، فالحملة التي شُنّت على النجم المغربي أشرف حكيمي من داخل أستوديوهات “بي إن سبورتس” ليست مجرد آراء محللين، بل هي عملية تصفية إعلامية بدم بارد، برعاية مباشرة من رئيس القناة، ناصر الخليفي.

مؤخرا، تحولت شاشات القناة القطرية إلى منبر لتصفية الحسابات مع حكيمي، حيث تبارى أتباع الخليفي في توزيع السهام، بدءًا بعصام الشوالي، الذي نسي كل خطابه عن العروبة ودعم الأبطال العرب، ليقصي حكيمي من قائمة مرشحيه للكرة الذهبية، واضعًا بدله اسمًا يرضي رئيسه، رفقة يامال، في إهانة واضحة للمنطق قبل الأخلاق.

محمد جمعة بدوره لم يكتفِ بالنقد، بل نفث سمومه متحدثًا عن “غياب هجومي” وكأن الظهير الأيمن وظيفة هجومية فقط، فيما جاء المعلق المصري ليكرّس الكيل بمكيالين، يهاجم حكيمي ويتغاضى عن كارثة ديمبلي في نفس المباراة.

وانضم إلى الجوقة المحلل التونسي حاتم الطرابلسي، الذي واصل انتقاداته المبالغ فيها، في حين جاء الدور على محمد أبو تريكة – المطرود من مصر والمتهم بالانتماء لجماعة الإخوان – ليعيد نفس الأسطوانة، مؤكدًا أن التعليمات واحدة والهدف واحد.

في المقابل، أثبتت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن المهنية لا تحتاج لتعليمات، حين اختارت دوناروما ونونو مينديز لغلافها، بدل الانجرار وراء لوبيات تصفية الحسابات.

الخلفية الخفية لهذه الحملة تعود إلى كون حكيمي لاعبًا عربيًا ومغربيًا يتمتع باستقلالية تامة، لا يخضع لإملاءات لا إدارية ولا سياسية، ورفض مرارًا الظهور الإعلامي لخدمة أجندات شخصية أو سياسية لرئيس النادي أو القناة. نجاحه الأوروبي وشعبيته الجارفة في المغرب والعالم العربي جعلا منه صوتًا حرًا لا يمكن التحكم فيه، وهذا ما يزعج لوبي المال والإعلام الذي يقوده الخليفي… ومن هنا، كانت الأوامر واضحة: اضربوا حكيمي حيثما استطعتم، حتى لو كان الثمن مصداقيتكم.

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو. بوسعيد عبد العزيز يشرف على تسليم عقود محلات سوق الربيع بمراكش

حكيم شيبوب/ تصوير: ف. الطرومبتي أشرف نائب عمدة