خولة العدراوي/ تصوير: ف. الطرومبتي
تعيش طريق تشنباشت، بحومة قاعة بناهيض وسط المدينة العتيقة لمراكش، وضعًا مزريًا يُثير استياء الساكنة والزوار على حد سواء. فرغم أنها من المسالك الحيوية والرابطة بين أزقة مأهولة، فإن الطريق تحوّلت إلى ما يشبه ورشًا مفتوحًا لا ينتهي، وسط عشوائية الأشغال وغياب أدنى شروط السلامة.
وتبدو الجدران محاطة بالأتربة، ومنهمكة في إصلاحات غير مكتملة منذ شهور، بينما تتناثر الأتربة والحجارة في وسط الطريق، مما يعوق مرور الراجلين ويهدد سلامة الأطفال وكبار السن.
وتساءل عدد من سكان الحي عن سبب هذا التأخر غير المبرر في إنهاء الأشغال، مطالبين بتدخل الجهات المعنية لتقنين الوضع، وإعادة الاعتبار لهذا المسلك الذي يُعد جزءًا من النسيج التاريخي لمراكش العتيقة.