حكيم شيبوب
تشهد منطقة الأوداية بضواحي مراكش وضعًا بيئيًا مقلقًا، يُنغّص حياة الساكنة ورواد السوق الأسبوعي “اثنين الأوداية”، بسبب تفشي ظاهرة الكلاب الضالة وانتشار الأزبال على قارعة الطريق، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المسؤولة.
ورغم التحذيرات المتكررة من خطر هذه الكلاب، التي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة الجسدية للمواطنين، خاصة الأطفال والنساء، فإن الوضع لا يزال على حاله. العديد من مرتادي السوق الأسبوعي باتوا يغيرون مساراتهم المعتادة تفاديًا للاحتكاك بهذه الكلاب التي تتحرك في جماعات، ما يخلق حالة من الذعر والهلع لدى السكان.
وتزداد معاناة المواطنين مع تراكم الأزبال بشكل عشوائي على جوانب الطرق المؤدية إلى السوق، مما يساهم في تشويه المنظر العام وانتشار الروائح الكريهة، ناهيك عن استقطاب الكلاب الضالة لهذه النفايات، ما يزيد من تفاقم الوضع.
الساكنة المحلية ومرتادو السوق يوجهون نداءاتهم للمسؤولين المحليين من أجل التدخل العاجل، سواء من خلال حملات تطهير وتنظيف الطرقات، أو من خلال خطة لمحاربة الكلاب الضالة بشكل يراعي السلامة العامة وكرامة المواطنين.
ويأمل السكان أن لا تظل شكاويهم مجرد حبر على ورق، وأن تتحرك الجهات الوصية لتوفير بيئة سليمة وآمنة، تضمن حق المواطنين في التنقل والتسوق دون خوف أو تهديد.
