تصعيد جديد لأطر الإدارة التربوية يشل تكوينات “الريادة” ومهام جمعيات دعم مدرسة النجاح

تصعيد جديد لأطر الإدارة التربوية يشل تكوينات “الريادة” ومهام جمعيات دعم مدرسة النجاح

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
480
0

خديجة العروسي

أعلنت التنسيقيات النقابية الممثلة لأطر الإدارة التربوية، يوم الاثنين 15 يوليوز 2025، عن خوض برنامج نضالي جديد يتمثل في مقاطعة شاملة لعدد من المهام الإدارية والتربوية، وذلك احتجاجاً على ما اعتبرته “استنزافاً غير مبرر” لأطر الإدارة، مقابل غياب أي تجاوب مع مطالبها.

وتشمل المقاطعة، حسب بلاغات صادرة عن التنسيق النقابي الخماسي وتنسيق المتصرفين التربويين، الامتناع عن حضور التكوينات المرتبطة بمؤسسات الريادة، وعدم الانخراط في مشروع المؤسسة المندمج، إضافة إلى وقف تدبير جمعيات دعم مدرسة النجاح، وذلك ابتداءً من الدخول المدرسي المقبل.

كما أعلنت التنسيقيات عن خطوات إضافية، من بينها الانسحاب من مجموعات التواصل الرسمية (واتساب) بعد توقيع محاضر الدخول، والتوقف عن استعمال الوسائل الشخصية في تدبير المراسلات الإدارية.

وفي السياق ذاته، عبّرت التنسيقيات عن رفضها لما وصفته بـ”التراجع عن الالتزامات السابقة” من طرف وزارة التربية الوطنية، خاصة ما يتعلق بتفعيل النظام الأساسي الجديد، وتسوية ملف الترقية برسم سنة 2021، الذي يعتبر من أبرز الملفات العالقة. وأكد المتضررون أن الإقصاء الذي طالهم جرى رغم استيفائهم للشروط النظامية وتوفرهم على نقط تفوق العتبة المطلوبة.

كما نددت التنسيقيات بعدم تفعيل المادة 89 المتعلقة بإرجاع الاقتطاعات من أجور المتصرفين التربويين، وعدم احتساب السنوات الاعتبارية والجزافية، وهو ما تسبب، حسب نفس المصدر، في تأخير تسوية عدد من الوضعيات الإدارية والمالية.

وفي ظل غياب الحوار مع الوزارة، دعت التنسيقيات إلى التعبئة الواسعة والانخراط في الأشكال النضالية المقبلة، مؤكدة أن المقاطعة ستستمر إلى حين الاستجابة للمطالب المطروحة.

تجدر الإشارة إلى أن بعض المفتشين والمتصرفين التربويين التحقوا بدورهم بحركة المقاطعة، في خطوة تضامنية مع المطالب التي ترفعها الأطر الإدارية، ما يزيد من حدة التوتر داخل المنظومة التعليمية مع اقتراب موعد الدخول المدرسي.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

قضية المرأة ليست قضية نساء فقط، فلماذا يصمت السياسيون المغاربة

بقلم: ريما لبلايلي في خضم الجدل الذي أثارته