سمية العابر-الرباط
كشفت فرق المعارضة النيابية عن مجموعة من النواقص والثغرات المرتبطة بمنظومة التعليم، وطالبت الوزير الوصي على القطاع بإعادة النظر في مقتضيات مشروع القانون رقم 59.21 المتعلق بالتعليم المدرسي.
وفي هذا الصدد قال عمر أعنان، عضو الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بحضور سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، :” إن مضمون هذا المشروع يبقى تقنيا، أضف إلى ان إعداده تم دون أية مقاربة مجتمعية واضحة المعالم”.
من جانبه، اعتبر إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن مشروع القانون المتعلق بالتعليم المدرسي تارة يتحدث عن التعليم الأصيل وتارة أخرى عن التعليم العتيق، وهو ما يوجب توحيد المصطلحات المستعملة، دون الحديث عن عدم وجود مقتضيات إلزامية بشأن محاربة الأمية
وأوضح السنتيسي أن خطابه اليوم خالي من أي خلفية سياسية لان مصلحة التعليم لا تقبل المزايدات، قائلا:” خاص أكون عندنا ضمير لإصلاح اعطاب التعليم من العمق والجوهر، معتبرا في الوقت نفسه ان مدارس الريادة التي أطلقتها الوزارة كرست للفوارق بشكل كبير، كما انها لم تعتمد على أي أساس قانوني”.