هي ليست عنصرية ولكن هي دعوة الى الحفاظ على الوطن او ما تبقى منه.
ان ظاهرة المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء بالمغرب صارت تشكل خطرا على النسيج والأمن المجتمعي،فاعداد المهاجرين جنوب الصحراء في تزايد مستمر لتحول المغرب لنقطة توطين هؤلاء المهاجرين بعد مفاهمات مع الاتحاد الاوربي لجعل المغرب دركي اوروبا ومركزا لايواء هؤلاء المهاجرين مقابل مبالغ مالية من اليورهات.
والاحداث التي صرنا نشاهدنا والتي يكون ابطالها مهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى،تندر بحجم الكارثة التي تنتظر المغاربة،ان لم تتحرك الدولة لكبح هذا الوحش الذي بدأ ينفلت من عقاله،ويكشر عن انيابه وهو يدرك ان المغرب اخد اموالا مقابل احتضانه.فلا يعقل ان يقوم مجموعة من المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء الغير الشرعيين، بتنظيم وقفة احتجاجية في ساحة جامع الفناء للمطالبة بحقوقهم !!!،كما انه من العار ان تقف السلطات العمومية موقف المتفرج لمجموعة من المهاجرين الغير الشرعيين وهم يحتلون مقبرة مهجورة بجوار المحطة الطرقية لاولاد زيان بالدار البيضاء ويتخدونها وكرا للقيام بمختلف اللشياء التي يعاقب عليها القانون من استهلاك المخدرات بانواعها وبيع البوفا وحتى احتجاز القاصرات واغتصابهم.واعتراض المارة ليلا بجوار المقبرة وممارسة العنف الجسدي عليهم واشرطة الفيديو خير دليل على همجية هؤلاء المهاجرين.
.
والانكى من ذلك هو انتظام هؤلاء المهاجرين الغير الشرعين في زمرة كما لو اننا في صحارى نامبيا حيث يغيرون على زمرة اخرى في مشهد يدكرنا بالوثائقيات التي تبتها ناسيونال جيوغرافيا حول زمرة من القردة وهي تهجم على الضباع او شيئا اخر.
ان واجب الحفاظ على الهوية المغربية فرض على كل مواطن واي تساهل ستجني اجيالنا القادمة ويلاته،نعم المغرب بلد الانفتاح ولكن ليس على حساب كرامة المغاربة وارزاق ابنائه اللذين لا زالت البطالة تنخر احلامهم وتوأدها.
وعلى الاقل صرنا اليوم نشاهد وعيا لدى بعض المغاربة اللذين يستنكرون تغول هؤلاء المهاجرين الغير الشرعين ويقومون بخملات تحسيسية حو هذه الكارثة التي تهددنا ان لم نقم بالتصدي لها.