خديجة العروسي
أولمبيك آسفي يتوَّج بكأس العرش لأول مرة في تاريخه
رشيد سرحان تُوّج نادي أولمبيك آسفي بلقب كأس
خديجة العروسي
شهدت مدينة القليعة، التابعة لإقليم إنزكان آيت ملول، تطورًا جديدًا في محاربة الجريمة بعد تمكن عناصر الدرك الملكي من توقيف أربعة أشخاص يشتبه في أنهم يشكلون عصابة إجرامية تنشط في تنفيذ عمليات سرقة بالعنف، استهدفت المارة والمستخدمين على الطريق الرابط بين تغازوت وأكادير.
العصابة المشتبه فيها و التي كانت تستعمل دراجتين ناريتين لتنفيذ عمليات “الكريساج” في واضحة النهار، زرعت الرعب في نفوس المواطنين، خصوصًا مستعملي الطريق، الذين كانوا عرضة للتهديد بالسلاح الأبيض وسرقة ممتلكاتهم.
وجاء توقيف أفراد العصابة بعد انتشار مقطع فيديو صوره مواطنة كانت تمر من المكان، وثق لحظة تنفيذ إحدى عمليات السرقة. هذا الفيديو لعب دورًا حاسمًا في تحديد هوية الجناة، حيث باشرت مصالح الدرك تحريات دقيقة انتهت بتوقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
وقد أعاد هذا الحادث تسليط الضوء على تكرار الاعتداءات في محيط القليعة، مما يطرح مجددًا تساؤلات المواطنين حول غياب تغطية أمنية كافية، خصوصًا في ظل النمو الديمغرافي والتمدن المتسارع الذي تعرفه المدينة.
وفي تصريح خص به الجريدة، قال ي.ح، أحد سكان القليعة:
“كل يوم كنعيشو على أعصابنا، وكنسمعو على كريساج هنا وكريساج تما… خصنا الأمن الوطني، راه المدينة كبرت وما بقاتش قادرة تعيش بلا مفوضية دائمة.”
تصريح هذا المواطن يعكس ما يشعر به آلاف من ساكنة القليعة، الذين يرون أن مسؤولية الأمن في مدينة بحجمها تتطلب حضورًا دائمًا وقويًا، قادرًا على الاستجابة الفورية لنداءات المواطنين، ومواكبة التطور العمراني.
فهل تتحرك وزارة الداخلية والقيادة العامة للأمن الوطني لملاءمة التغطية الأمنية مع الواقع الجديد لمدينة القليعة؟
رشيد سرحان تُوّج نادي أولمبيك آسفي بلقب كأس