عبد العزيز المولوع/ بني ملال
مازالت ظاهرة جمع أفواج من “المشردين والمختلين عقليا” ونقلهم مسافات بعيدة إلى مدن بني ملال والفقيه بن صالح وازيلال يثير النقاش بين المواطنين؛ وهو ما تجدد في الآونة الاخيرة بهذه المدن التي اشتكى فاعلون بها وسكان أحيائها من “إغراقها” بهذه الفئة التي تجوب شوارع وأزقة المدينتين ويبيتون في العراء لاسيما بالقرب من المحطة الطرقية وفي شوارع مراكز باقي الاقاليم .
ولقد خلق الحدث امتعاضا واستياء لدى ساكنة هذه المدن وضرب صارخ لحقوق الانسان بدل ايوائهم والتكفل بهم بمراكز الإيواء المفروض أن تكون بمقر تواجدهم بالعمالات والأقاليم التي ينتمون إليها، حيث يتم استقدامهم من مدن ساحلية بواسطة الحافلات.
ورغم تنديد واستنكار فعاليات حقوقية ببني ملال باستمرار هذا العمل والسلوك الشنيع، فإن الأمر يسائل الجهات المعنية والمسؤولة عن جلب هؤلاء المرضى النفسيين والعقليين وانزالهم بتراب اقاليم بني ملال والفقيه بن صالح وازيلال أمام أعين المصالح المعنية.