آسفي على بعد خطوتين من أجل تحقيق أول لقب في تاريخه

آسفي على بعد خطوتين من أجل تحقيق أول لقب في تاريخه

- ‎فيرياضة
360
0

طارق أعراب

يدخل فريق أولمبيك آسفي غمار نصف نهائي كأس العرش لهذا الموسم (2023-2024) بمعنويات عالية وأمل كبير في كتابة صفحة مجيدة في تاريخه، بعد أن بات على بُعد خطوتين فقط من تحقيق أول لقب رسمي له منذ تأسيسه.

الفريق المسفيوي، الذي أبان عن قتالية كبيرة وروح عالية خلال الأدوار الماضية، سيخوض مباراة نصف النهائي يوم الجمعة 21 يونيو الجاري على الساعة الثامنة مساءً، ضد اتحاد تواركة، بملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء. مباراة يُنتظر أن تكون قوية ومثيرة، خصوصًا مع الطموحات المشتركة بين الفريقين للوصول إلى النهائي.

أولمبيك آسفي تأهل إلى هذا الدور بعد فوزه على الاتحاد الإسلامي الوجدي بنتيجة 2-1، في مباراة أظهر فيها الفريق شخصية قوية وقدرة على التعامل مع الضغط. وقد أبان المدرب وطاقمه التقني عن عمل كبير في تجهيز الفريق بدنيًا وتكتيكيًا من أجل هذا التحدي المصيري، الذي قد يفتح أبواب المجد لأول مرة أمام ممثل مدينة آسفي في حال تحقيقه اللقب الغالي.

أما الفريق الخصم، اتحاد تواركة، فقد بلغ هذا الدور بعد فوز صعب بهدف دون رد على سطاد المغربي، ويُعد من الفرق التي قدمت مستويات محترمة هذا الموسم، ما يجعل المواجهة أمام آسفي متوازنة من حيث التوقعات، لكنها مشحونة بالعاطفة والرهانات من جانب جمهور آسفي المتعطش لإنجاز تاريخي.

في الجانب الآخر من نصف النهائي، يلتقي المغرب التطواني مع نهضة بركان يوم السبت 22 يونيو على الساعة الثامنة مساءً، على أرضية المركب الرياضي بفاس. المغرب التطواني حقق تأهلاً مستحقًا بعد تغلبه على أولمبيك خريبكة بهدف نظيف، بينما تأهل نهضة بركان بصعوبة كبيرة على حساب الجيش الملكي بركلات الترجيح (7-6)، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1.

المثير في هذه النسخة من كأس العرش هو التوازن الكبير بين الفرق الأربعة، حيث يتقارب المستوى الفني والتكتيكي، وتغلب روح المفاجآت والطموح على الأسماء التقليدية. فباستثناء نهضة بركان، الذي اعتاد على التواجد في النهائيات وتتويج قاري، فإن باقي الأندية تسعى لصناعة التاريخ والعودة بالكأس لأول مرة.

لكن يبقى التركيز الأكبر على أولمبيك آسفي، الذي يخوض هذه المغامرة بروح مدينة بأكملها، تأمل في أن ترى فريقها في النهائي، ثم على منصة التتويج لأول مرة. الجمهور المسفيوي، المعروف بشغفه ووفائه، بدأ يستعد بكل الحماس لمساندة فريقه، سواء من المدرجات أو خلف الشاشات، في انتظار تحقيق حلم طال لعقود.

فهل يكون 2024 هو العام الذي يدخل فيه أولمبيك آسفي التاريخ من الباب الكبير؟
الجواب سيتحدد في ملعب العربي الزاولي يوم 21 يونيو، حيث ستكون أول خطوة من خطوتين نحو المجد.

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

بالفيديو.. إستعدادات الوداد لمواجهة يوفنتوس

رشيد سرحان يُواصل نادي الوداد الرياضي المغربي تحضيراته