طارق أعراب
في وقت تعيش فيه المؤسسات العمومية على إيقاع الدعوات المتكررة لإرساء الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، تفجرت في جهة مراكش آسفي واحدة من أكبر قضايا التدبير العمومي المرتبط بالمشاريع الملكية، بعدما كشفت التحقيقات عن خروقات وصفت بـ”الجسيمة” شابت تنفيذ مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة”، الذي شكل لعقود واجهة النموذج التنموي للعاصمة السياحية. القضية، التي تهز أركان مؤسسة العمران، تجاوزت مجرد تقارير تقنية لتكشف عن شبكة علاقات ومصالح، وتفتح الباب واسعًا أمام مساءلة عميقة لطرق تدبير المال العام ومشاريع الدولة.
فيديو وصور. وفد من جماعة مراكش يزور الصين وا هاعلاش؟
List item 1 List item 2 List item