خولة العدراوي
أسامة محروس يعود إلى الملاعب المغربية عبر بوابة الكوكب المراكشي
رشيد سرحان وقع اللاعب المغربي أسامة محروس، متوسط
خولة العدراوي
ما تزال مركزية مجموعة مدارس دار باقة، التابعة لجماعة أولاد حسون في النفوذ الترابي للمديرية الإقليمية بمراكش، تعاني من وضعية تربوية مقلقة، في ظل استمرار اعتماد أقسام من البناء المفكك، وتردي البنية التحتية، وغياب أدنى شروط السلامة والراحة داخل المؤسسة.
وأفادت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بأنها وجهت شكاية رسمية إلى والي جهة مراكش آسفي، كشفت فيها عن استمرار تشغيل قسمين من البناء المفكك داخل المدرسة، ما يشكل تهديدًا مباشرا لصحة وسلامة التلاميذ والأطر التربوية، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وضعف التهوية داخل تلك الحجرات.
كما نبهت الجمعية، في شكايتها، إلى انهيار السور الترابي الذي يحيط بالمؤسسة، مما يجعلها عرضة لتسلل الغرباء والحيوانات، ويطرح إشكالات أمنية حقيقية، إلى جانب الإشارة إلى نفاد مياه البئر التي تعتمد عليها المؤسسة لتغطية حاجياتها اليومية.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه الإشكالات سبق أن تم التنبيه إليها في مراسلات متكررة إلى الجهات المعنية، دون أن تلقى التجاوب المطلوب، مما عمّق شعور الساكنة المحلية بالتهميش وغياب الإنصاف، رغم ما يتم الترويج له من برامج وطنية للقضاء على البناء المفكك وتجويد العرض المدرسي.
ويُذكر أن وزارة التربية الوطنية سبق أن أطلقت سنة 2014 برنامجا وطنيا لتعويض الحجرات المبنية بالبناء المفكك، رُصد له غلاف مالي سنوي يناهز 200 مليون درهم، مع إعطاء الأولوية للأقسام الأكثر تدهورًا. غير أن استمرار تهميش مركزية دار باقة وغيابها عن هذا البرنامج يطرح أكثر من سؤال حول معايير الانتقاء وتنزيل هذه المبادرات على أرض الواقع.
وختمت جمعية الآباء شكايتها بمطالبة السلطات المحلية والجهوية بالتدخل العاجل من أجل تأهيل المؤسسة، وتوفير ظروف تعليمية تليق بأبناء المنطقة، مؤكدة على ضرورة ضمان حق التلاميذ في تعليم كريم داخل فضاءات مدرسية آمنة ولائقة.
رشيد سرحان وقع اللاعب المغربي أسامة محروس، متوسط