رشيد سرحان
أجرى المنتخب الوطني المغربي مساء الثلاثاء 3 يونيو الجاري، ثاني حصة تدريبية له بمركز محمد السادس لكرة القدم في مدينة سلا، ضمن استعداداته للمباراتين الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي تونس والبنين، المقررتين في السادس والتاسع من يونيو الجاري على أرضية ملعب فاس الكبير.
وتميزت الحصة التدريبية بحضور كامل العناصر المنادى عليها مبدئيًا، جاءت في إطار البرنامج الإعدادي الذي يسبق نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها المملكة المغربية نهاية العام الجاري. وقد ركز الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي خلال هذه الحصة على بعض الجوانب التكتيكية والبدنية، مع توجيهات لتحسين التمركز والانسجام داخل الملعب.
غير أن أجواء الاستعداد لم تخلُ من مستجدات مفاجئة، تمثلت في غياب لاعب ريال مدريد، إبراهيم دياز، بعد تعرضه لإصابة عضلية على مستوى الفخذ خلال المباراة الأخيرة لفريقه في الدوري الإسباني. الإصابة، التي تستدعي فترة راحة، دفعت الطاقم التقني إلى اتخاذ قرار بتعويضه، خاصة وأن غيابه يمتد لما بعد فترة التوقف الدولي.
وفي هذا السياق، تم استدعاء لاعب فريق الجيش الملكي، أمين زحزوح، للانضمام إلى المعسكر. التحاق زحزوح جاء مباشرة من معسكر المنتخب الأولمبي، في خطوة تهدف إلى سد الفراغ في مركز صناعة اللعب الذي كان يشغله دياز، في انتظار ما ستُسفر عنه التجارب التكتيكية خلال الحصص المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني سيواصل تحضيراته اليوم، على أن يُجري حصة تدريبية مغلقة عشية يوم غد الخميس، تليها مباراة أمام منتخب تونس مساء الجمعة، ثم مواجهة ثانية ضد البنين يوم الإثنين، وذلك في إطار سعي الطاقم التقني للوقوف على مدى جاهزية التشكيلة قبل الدخول الرسمي في منافسات “كان 2025”.
