طارق أعراب
تتسارع وتيرة الأشغال في ملعب مولاي عبد الله بالرباط، الذي يتم تشييده بالكامل من جديد وفق أحدث المعايير العالمية، ليُشكّل معلمة رياضية حديثة تُعزز البنية التحتية الرياضية بالمملكة. ومع استمرار عملية التغليف الخارجي، تُحرز الأشغال داخل رقعة الملعب تقدماً ملموساً في مختلف مكوناته.
بدأت عملية وضع البساط الأخضر، مع تركيب آلاف المقاعد الحمراء التي منحت للمدرجات طابعاً جمالياً مميزاً، إلى جانب صباغة الدرج باللون الاسود وتركيب اللوحات الإشهارية الحديثة وفق المعايير الدولية. كما تم الانتهاء بالكامل من تجهيز القاعات والمرافق الداخلية، بما فيها غرف تغيير الملابس، مراكز الإعلام، والمرافق الصحية، لتصبح في حلة عصرية تواكب تطلعات كبرى التظاهرات الرياضية العالمية .
وبفضل هذه الأشغال المكثفة والمعايير العالية المعتمدة، بات ملعب مولاي عبد الله يُصنّف كا أفضل ملعب على الصعيد الإفريقي، بل ويُعد الأحدث من حيث التصميم والتقنيات المستعملة.
ومن المرتقب أن يحتضن هذا المعلمة الرياضية حفلَي افتتاح واختتام كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة المغربية، إضافة إلى احتضانه لجميع مباريات المنتخب الوطني المغربي خلال نفس البطولة، ما يجعله في قلب الحدث الكروي القاري ويُبرز قدرة المغرب على تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية بأعلى مستوى.
