نورالدين بازين
في مشهد صادم يعكس حجم التراخي الذي أصبحت تعرفه عمليات المراقبة الصحية للمواد الغذائية، تفجرت مؤخراً قضية خطيرة بدوار بلعكيد بواحة سيدي إبراهيم بعمالة مراكش، تتعلق ببيع لحوم مجمدة قيل إنها تُصبر لعام كامل، ويتم تسويقها للمواطنين في غياب تام لأي ضوابط مهنية أو قانونية.
وحسب مصادر كلامكم، فإن الأمر يتعلق بأحد الجزارين الذي وصفته جمعيات مهنية للجزارين بـ”العشوائي”، حيث يعمل في ظروف غير صحية تماماً، بعيداً عن المراقبة الدورية، وخارج المعايير التي يحددها القانون رقم 28.07 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وأضافت، الخطير في الأمر، أن هذه اللحوم المجمدة -والتي من المفروض أن تستهلك في إطار مقنن داخل المطاعم والفنادق المصنفة- يتم عرضها للمستهلك البسيط الذي لا يملك الوسائل ولا المعرفة الكافية للتعامل مع مواد من هذا النوع، مما يفتح الباب أمام أخطار صحية حقيقية في حال سوء الحفظ أو إعادة التجميد بطريقة غير سليمة.
و يتساءل مهنيو الجزارة والمواطنون على حد سواء: كيف يُسمح ببيع لحوم مجمدة بشكل غير مراقب في ظروف عشوائية، بينما تتم معاقبة الجزارين القانونيين إذا وُجدت لديهم كمية بسيطة من اللحم المجمد؟ ألم يكن من المفروض أن يكون هناك عدل في تطبيق المعايير، ومحاسبة جميع المخالفين بغض النظر عن مواقعهم أو انتماءاتهم؟
غياب علامات التتبع يزيد من الشكوك
وبحسب الجزارين ، أن ما يزيد من تعقيد هذا الملف، أن هذه اللحوم المجمدة والمصبرة لا تحمل أي “لوغو” أو علامة تشير إلى مصدرها أو الجهة التي أنتجتها أو قامت بتوزيعها، وهو ما يطرح، بحسب عدد من الجزارين بمراكش، سؤالاً عريضاً وعويصاً حول مصدر هذه اللحوم ومدى مطابقتها للمعايير الصحية المعمول بها.
وفي اتصال هاتفي أجرته كلامكم مع المعني بالأمر، اكتفى بالقول إنه “يشتغل في ظروف جيدة”، دون تقديم أي توضيحات إضافية حول مدى قانونية نشاطه أو مصدر اللحوم التي يعرضها للبيع.
جمعيات الجزارين تطالب بالتحقيق:
في هذا الإطار، دعت جمعيات الجزارين إلى وقفة رجل واحد، من أجل استجلاء حقيقة هذا الوضع الكارثي، مطالبة السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ما إذا كان هذا النشاط “القانوني” يستوفي فعلاً الشروط الصحية، أم أن هناك تواطؤاً أو تغاضياً خطيراً قد يهدد حياة المواطنين.
وأكدت ذات الجمعيات أن صحة المواطنين خط أحمر، وإذا ثبت أن هذه اللحوم غير صالحة للاستهلاك أو مشكوك في مصدرها، فإنها ستخاطب الرأي العام والإعلام الوطني، في ظل صمت عدد من الجهات بالمدينة، حسب تعبيرهم، “تغميض عينيها” عن هذه التجاوزات الخطيرة.
أي دور لحماية المستهلك؟
وسط هذا الوضع، يبرز سؤال جوهري: أين دور الجهات المسؤولة عن مراقبة الأسواق؟ أين لجان حماية المستهلك، وأين حملات التفتيش التي يُفترض أن تضمن الحد الأدنى من السلامة الغذائية؟ هل أصبحت حماية صحة المواطن رهينة للحظ والتساهل في تطبيق القوانين؟
للإشارة إن القضية تتجاوز مجرد مخالفة فردية، لتطرح إشكالية أعمق تتعلق بالرقابة الغذائية في المغرب، والتفاوت في تطبيق القانون، وغياب آليات الردع والمحاسبة، خاصة في المواد الحساسة كالمواد الحيوانية سريعة التلف.
وإذا لم تتحرك الجهات المختصة فوراً، فإننا أمام خطر محدق لا يمكن التهاون معه، لأن صحة المواطن ليست مجالاً للمجازفة أو التجارب.
سنعود للموضوع بفيديوهات توثق لهذه القضية..
تعليق واحد
أمينة
جمعية لوزيعة الحمدلله كنتقداو عندها لا قطاني لا لحوم لا اي حاجة كولشي جودة عالية حشومة وعيب انكم تحاربو لي كيحارب الغلاء بحال تمار يوسف أو عبد الإله مول الحوت را مبقينا قدينا كنشريو حتا حاجة فهاد البلاد السعيدة كولشي دخلو ليه الناقة والشفارة
سلطان
صراحة تقال جمعية الوزيعة تتجيب مواد عالية الجودة وباتمتة مناسبة للمواطن البسيط عيب عليكم تكتبو متل هاد الكلام الحق نمشيو وتسولو ناس ماشي أجي واكتب فحق شخص الله يحفضوا ومن هاد المنبر اقول لكم اتقوا الله في انفسكم
عبد اللطيف
هذا المقال يحمل مغالطات كثيرة يحاول صاحبه وضع لوزيعة في صورة البعبع الذي يضر بصحة المواطنين، والحقيقة أن السيد يوسف يعمل في ظروف صحية أفل بكثير من بعض محلات الجزارة التي تعمل بها هذه الفئة الصغيرة من الجزارين الذين وصفهم التقرير بجمعية،
لوزيعة هي تجربة ومحاولة من مواطنين غيورين على وطنهم لرأب الصدع والشرخ الذي تركه ارتفاع الأسعار للمواد الاستهلاكية في أوساط فئات اجتماعية كبيرة.
فلتكن غيرة هاته الجمعيات وهذه الأقلام متجهة إلى محاربة الأسعار وليس إلى محاربة مثل لوزيعة.
عبد اللطيف
هذا المقال يحمل مغالطات كثيرة يحاول صاحبه وضع لوزيعة في صورة البعبع الذي يضر بصحة المواطنين، والحقيقة أن السيد يوسف يعمل في ظروف صحية أفضل بكثير من بعض محلات الجزارة التي تعمل بها هذه الفئة الصغيرة من الجزارين الذين وصفهم التقرير بجمعية،
لوزيعة هي تجربة ومحاولة من مواطنين غيورين على وطنهم لرأب الصدع والشرخ الذي تركه ارتفاع الأسعار للمواد الاستهلاكية في أوساط فئات اجتماعية كبيرة.
فلتكن غيرة هاته الجمعيات وهذه الأقلام متجهة إلى محاربة الأسعار وليس إلى محاربة مثل لوزيعة.
يوسف
واخويا شحال ديال الايمان فيكم سنين و الجزارة تيبوعها فالاسواق بالثمن الي بغاو متافقين وساكتين وف ظروف صحية الله الي عالم بها
خوتنا لوزيعة دارت للناس باش تعاون معهم وتبرعهم و نتوما غادي تاخدو غير اللعنة سيرو …
عبد المنعم
لا ارى في ها المقال الا الكذب و التدليس و اضلال الراي العام في محاولة يائسة من هذه الاقلام المأجورة لايقاف العمل الجبار و الخيري الذي يقوم به الاخ يوسف و الإخوة المساعدين له، و هذا ان دل فلا يدل الا على عدم أهلية مثل هذه المنابر لثقة المواطنين، و يبقى التساؤل من المسؤول على تنبيه و تنوير الراي العام من مثل هذه المقالات المزيفة للواقع.
Sanaa
اش من ظروف غير صحية للحوم لي كتبيع الوزيعة نعلو الشيطان راه الكزارة فمحلاتهم معلقين الحم قدام المحل الذباب و الميكروبات كيجمعها على الأقل الوزيعة كتجيك اللحم فالثلاجة مجمدة و احنا ماشي مكلخين ولا مقارينش راحنا عارفين اش كاناكلو براكة ما تحاربو الحق راه تقهرنا حسبنا الله و نعم الوكيل
إبراهيم العلوي
كلامكم غير حقيقي وما أعلنتم عنه كذب فهذه جمعية الوزيعة تقاليد وعادات تساعد في توفير المواد الأساسية للعيش الكريم وبأثمنة مناسبة للمواطن المراكشي وفي ضروف صحية واللحوم المجمدة فهي مستوردة من الخارج من طرف الدولة وبمصادقة ONSA لتوفير اللحوم للشعب المغربي بأثمنة مناسبة بعد غلائها في الأسواق المغربية.وهذه الطريقة لم تعجب الجزارين الشناقة الذين همهم هو الربح فقط وهم أصلا يبيعون اللحوم المجمدة والكبدة المجمدة بأثمنة غالية على أنها طارية
ليلى
وا باز لله دركم خايفيين علينا بحال مني فرنسا خافت على المغرب او فرضات عليه الحماية لا جولة ولا قوة الا بالله متخافوش علينا وعلى صحتنا خافو على راسكم غدا نقف جميعا الحساب والله لا سماحك لكل مستغل الفقير و المسكين وا سيرو تاحدو او شوفو الخرفات والشفارة الكبار لي حاكمبنكم او كيلعبو بيكم وبيعو ليكم الحم في الكرنة باش بغاو وشوفو علاش الدوارة وصلات لتمن جدي والجزارة الله اهديكم المراقبة الصحية اقسم والله وتكون على حقها. حتى تسد ليكم الله ياخض الحق في كل واحد خان الامانة وشد الرشوة ولحيمات او زاد مكيدخلوش حتى للمحل اتقو الله نهار كنعرفو اللجنة جاية عادتغسلو او تنقيو الا فئة قليلة اتقو الله راه واحد النهار غادي تموتو وآش تقدرو تكدبو
صابر
كل ماورد في المقال كدب في كدب
مجموعة التوزيعة تنشط في جميع ما يمكن ان يستفيد منه المواطن الضعيف من لحوم حمراء و بيضاء قطاني زيت وغيره
والزبون على علم بما يتوفر له في ضروف صحية
تحية لسي يوسف الاسد والاخوان لمعه
كلنا الوزيعة
فاضل
الحمد لله سي يوسف تكار تقة والجميع يحاربه لكن تبقى منتوجات الغذائية و الاستهلاكية واللحوم محل تقة بمواصفات عالية ضد اصحاب الغلاء صراحة المنتوجات صحية وباتمنة معقولة تحيا لوزيعة ولا الغلاء الفاحش
ابتسام امزلان
الفهامة الخاوية تاعكم سير الاسواق الاسبوعية الذبان والصهض واللحم والكبد منشورين ونعم السيدي الكزارة تاوعك السكيطة منشورين على الشارع الغبرة والدخان واليوم وليتو كتفهمو وكتهمكم صحتناالسي الحاج لوزيعة اللحم فظروف تبريد جيدة والكبد بتجميد ممتاز وموتوا بغيضكم ونحن كمواطنين السي يوسف تكار فالدم وسييير انت حارب المخدرات راه هي الي مضرة بالصحة
ابتسام امزلان
السي يوسف النزاهة ونظافة السيرة والسريرة
ونحن كشعب نشهد ان كل المنتجات لوزيعة عااااااالية الجودة
واذا عندكم رصد لحالات تسمم عطونا مايفيد
عزيزة
شحال شديتو باش تكتبو هد المنشور عيب هد الكلام مفروض تتأكد من معلوماتكم انا وحدة من زبائن تاع هد الجمعية كنتعامل معاهم عام هدا الحمد لله عمري طحت فشي حاجة ماشي هي هديك المفروض نتعاون في وجه الغلاء ماشي نغرق بعضيتنا
يوسف بجماط
الحمد لله هادي عاماين اوحنا عايشين مع لوزيعة ديما تنتقداو الحمد جديدة أو ديما سي يوسف تيوضح للناس او تورينا التاريخ جديد
هادوك الوزارة هير شلاهبيا
حيت يوسف تيبيع الكبدة الميريكانيا 65درهم او هوما تيبيعوها ب200درهم او خافوا بنادم اهرب عليهوم
او تيديروا ليوسف لوزيعة العراقيل او لكذوب
عادل
الله يهديك يا كاتب المقال تحرى الحقيقة عاد هضر هادوك الجزارة لجابوك تيدافعوا على مصالحم الشخصية لأنهم لا يريدون مصلحة المواطن فقط اعمار جيوبهم الله يهدي مخلق
عبدو
هل تكفيكم هذه التعليقات أم تريدون المزيد كل التعليقات تشكر هذه ( لوزيعة ) وأن الظروف في الإطار القانوني المعمول به والذي لا بطبقه بعض الجزارين المعارضين لهذه لوزيعة، نصر الله لوزيعة والعاملين عليها و المستفيدين منها
يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رأيي أن هذه الجمعية تقوم بعمل جبار ليس من السهل القيام به .
السيد يوسف تكار ومساعديه جنود الخفاء ، جزاكم الله خيرا على هذا المجهود الذي أدخل السرور على أغلب السكان المراكشيين من قهر الغلاء والتصدي للشناقة الذين يمتصون دماء المواطن البسيط حيث يبالغون في ارتفاع اسعار المواد المستهلكة وعلى رأسها اللحوم.
فمزيدا من الصمود والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
اسماعيل
كلام كلو مغالطات بارك الله في السيد يوسف محارب الغلاء كل متوجاته 100 ٪ صحية وتباع في ضروف صحية مشكوووووور على كل جتهاداته
اسماعيل
كلام كلو مغالطات الحمدلله كل المتوجات على اعلا معاير الصحة حتا ضروف التوزيع صحية بارك الله فيك سي يوسف شكل عل كل المجهودات المبذولة المحافضة على القدرة الشرائية
محمد
اتقوا الله هدا صحافي من الاقلام الصفراء اشك انه ياخد رشوة من متضررين من لوزيعة الأسد يوسف دمر الاسعار وحارب الغلاء قام بما لم تستطيع الحكومة
عبد الله الضعيف
اسيادنا،الجزارا راه كلشي واضح بلا ما تصدعو روسكوم راه حنا المواطنين عارفين اش نديرو بصحتنا وبرزقنا اللي نتفتوا منا بغلاء الاثمنة،وعن تجربة مع بعض الجزارة والله العظيم الى واحد منهم كنت جبتليه الكبدة يقطعها المرة الأولى تعامل معايا طبعا بالمقابل لاكن من بعد ما بغاش بسبب قاليك النشار الا قطع به المجمد غادي يخسر ليه ولو انه في غالب الأحيان تايقطع به العظم.راه هاد الناس حسو بالطلب قل عندهم ونوضو هاد الزوبعة وراه ماشي صحة المواطن لي هاماهم اقسم بالله.
إبراهيم العلوي
أصبح الكل شناقا حتى الصحافة والمواقع الإلكترونية شناقون همهم هو إدخال المال في جيوبهم كيف و من ماذا لا يهمهم ذالك فهم أعداء الشعب المغربي رغم أنهم من أبناء الشعب كذالك ولكن لا يريدون الخير لهم ولا العيش الكريم للفقراء
مريم
اللهم بارك هاد المغرب مضطرين نتعايشو مع شي ناس كون كان الاوكسجين كايتباع والله نص المغرب لاعاش واش دابا اي مواطن صالح سعى يقدم لأخوه المواطن مواد غدائية بأثمنة معقولة تضرب المواد بالفاسدة اجي نتحاسبو ونكون صحافة ومواطنين شرفاء ونقلبو على موقع الفساد فالبلاد ونحاربوه اما مثل السيد تكار يوسف وعبد الاله مول الحوت هادو غير ناس فقلبهوم الخير وبغاو لناس بحالهوم الخير ونزيدك الجمعية ماشي غير كبدة ولحم وإنما قطاني زيوت زيتون دقيق والمواطن المراكشي كايحمد الله أنه مزال كاينين ناس كايسعاو لكحاربة الغلاء وشكرا
الهواجي
سلام عليكوم الحمدالله هاد ناس كي حسو بي الفقرء ؤ نتوما بغيتو ديرو واحد صورا لي فعقلكوم كولها أغلاط حربو غلاء والا خيفين على راسكوم بغيتو تشردو ناس مسكن كت قولو كلام فريغ اش غادي تقولو قودام الله مالي تواقفو أمامو لله يهديكوم على نفسكوم شكرا
مسي
عيب و عار أن تشن حملة مغرضة ضد من يحارب الفساد و الفراقشية و مصاصي دماء الفقراء و الغلابة و مع الأسف يستعمل الإعلام في هذه الحرب القدرة يفقد من خلالها الصحافي ما تبقى من مصداقيته أمام المواطنين التكوين بنار الغلاء لقد حاول هؤلاء العصابات استعمال السلطات و المخزن و المنتخبات لأجل تكميم أفواه الشرفاء لكن سعيهم باء بالفشل و الآن يوظفون الإعلام و الأقلام المآجورة للحفاظ على الغلاء و مراكمة الثروات.
و اخيرا اقول لصاحب المقال وهو صحافي معروف لقد سقطت في فخ هؤلاء و عوض أن تتخندق في صف المواطنين الضعفاء و تكون سندا لهم دهبت مع فريق الشر وارجوا أن تتبين قبل أن تحكم
احمد العدناني
بسم الله الرحمان الرحبم والصلاة واليلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعبن.
انه لمن المؤسف جدا ان تستنفر الهمم لقضية ينبغي ان يتريث فيها وهي زعم من كتب هذا المقال ليتهم الوزيعة في عدم توفر الشروط في استيراد وحفظ وتوزيع اللحوم المجمدة وكان الجهات المعنية بالسلامة الصحية للمواطنين غير ابهة بالموضوع. فندائي لمن كتب هذا المقال ان يتقي الله في نفسه وان يتحرى الصدق والامانة والنزاهة والله المستعان.