حكيم شيبوب/ تصوير: ف. الطرومبتي
كتابة حائطية تثير الانتباه على سور دائرة أمنية بمراكش
خديجة العروسي باشرت عناصر الدائرة الأمنية الرابعة عشرة
حكيم شيبوب/ تصوير: ف. الطرومبتي
شهدت أشغال الدورة العادية لمجلس جماعة مراكش لشهر ماي، المنعقدة اليوم الأربعاء، مداخلة قوية للمستشار الجماعي خليل بولحسن، سلط فيها الضوء على غياب الترويج الإعلامي لمشاريع وأوراش المجلس، رغم حجمها وأهميتها بالنسبة للمدينة وساكنتها.
وأكد بولحسن، خلال كلمته، أن “هناك مجهودات كبيرة تُبذل ومشاريع مهمة تُنجز على مستوى تراب الجماعة”، لكنه أشار إلى أن هذه المشاريع لا تجد طريقها إلى المواطن بالشكل الذي يليق، مضيفًا أن هذا الخلل في التواصل يفتح الباب أمام تبخيس العمل الجماعي، ويجعل الرأي العام غير مدرك لحجم الأوراش المفتوحة.
وقال المستشار الجماعي عن مقاطعة جليز إن “الرئاسة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتقوية آليات التواصل مع المواطنين عبر وسائل الإعلام”، مشددًا على أن “الاستثمار في التواصل المؤسساتي ليس ترفًا بل ضرورة لرد الاعتبار للجهود المبذولة، وتحقيق التفاعل المطلوب بين المجلس وساكنة المدينة”.
وتأتي هذه المداخلة في سياق نقاش عمومي أوسع حول أداء المجالس المنتخبة، وتحديات إقناع المواطنين بجدوى البرامج التنموية المعلنة، خاصة في ظل غياب حملات تواصلية منتظمة تُبرز المنجزات وتفسر مراحل تنفيذ المشاريع وأهدافها.
وتطرح مداخلة بولحسن سؤالًا ملحًا حول قدرة الجماعة على تجاوز صورة “الغياب الإعلامي”، والعمل على بلورة خطة واضحة لتقوية حضورها في الفضاء العمومي، سواء من خلال الصحافة التقليدية أو الوسائط الرقمية الحديثة.
خديجة العروسي باشرت عناصر الدائرة الأمنية الرابعة عشرة