حكيم شيبوب
حكيم شيبوب
في قلب جماعة سعادة ضواحي مراكش، يرقد مشروع السوق الأسبوعي في صمتٍ ثقيل منذ ما يزيد عن أربع عشرة سنة. مشروع استبشرت به الساكنة خيراً حين وُضع حجره الأساس، بعد أن رُصد له غلاف مالي ناهز 950 مليون سنتيم، واعتُبر حينها رافعة تنموية وتجارية من شأنها أن تنظم النشاط الاقتصادي المحلي وتخفف من معاناة الباعة والمرتفقين. لكن، وعلى الرغم من مرور أكثر من عقد من الزمن، لا تزال أبوابه موصدة، وبناياته تئن تحت وطأة الإهمال، في وقتٍ تستمر فيه الساكنة في الترحال الأسبوعي نحو أسواق بعيدة لقضاء حاجياتهم الأساسية.
هذا الوضع يطرح تساؤلات حارقة حول مصير هذا المشروع المتعثر، وأسباب عدم تشغيله، والمسؤولين عن تجميده، خاصة في ظل حاجة جماعة سعادة المُلِحّة لمثل هذه البنية الاقتصادية والاجتماعية. كما يُثير علامات استفهام حول مدى احترام مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وجدوى إنفاق المال العام على مشاريع لا ترى النور.
كلامكم تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش من