خديجة العروسي/ تصوير: ف. الطرومبتي
مركزان مغربيان يعقدان شراكات أكاديمية متميزة بجنوب إفريقيا.
كلامكم في إطار المؤتمر الدولي DEVAC infrastructure المنعقد
خديجة العروسي/ تصوير: ف. الطرومبتي
عاشت مدينة مراكش مساء أمس على وقع احتفالات عارمة عقب الإعلان الرسمي عن صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الوطني الأول لكرة القدم، بعد سنوات من الغياب والمعاناة في الأقسام السفلى. وبمجرد إطلاق صافرة النهاية في المباراة الحاسمة، غصّت شوارع المدينة الحمراء بالمشجعين الذين خرجوا عن بكرة أبيهم للاحتفال بهذا الإنجاز الكروي الذي طال انتظاره.
في ساحة جامع الفناء، التي تحوّلت إلى مدرج مفتوح، ارتفعت الأهازيج وأعلام الفريق، واختلطت الزغاريد بدقات الطبول، فيما عبّر العديد من المواطنين عن فرحتهم الغامرة بهذا الإنجاز الذي اعتبروه بداية لعودة مراكش إلى موقعها الطبيعي ضمن خريطة الكرة الوطنية.
أما على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عجّت الصفحات والمنشورات بصور وذكريات الزمن الجميل، وتداول نشطاء لقطات من الأهداف الحاسمة، وسط وسم #الكوكب_راجع بقوة الذي تصدّر الترند المحلي.
ولم تُخفِ بعض الأصوات قلقها من العودة إلى نفس المشاكل التي كانت سببًا في نزول الفريق في السابق، من فساد إداري وتدخلات سياسية، وطالبوا بضرورة إحداث قطيعة مع الماضي وبناء فريق مؤسساتي يُدار باحترافية.
الفرحة في مراكش هذه الأيام لا تشبه أي فرحة أخرى، فهي فرحة مزيج من الذاكرة، والهوية، والانتماء، والأمل في غدٍ كرويٍّ أفضل. ويبقى الرهان الآن على من بيدهم القرار لتوفير الدعم والاستقرار للفريق، حتى لا يكون هذا الصعود مجرّد لحظة عابرة في سجل الكوكب المراكشي.
كلامكم في إطار المؤتمر الدولي DEVAC infrastructure المنعقد