طارق أعراب
ندوة دولية بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش: عندما تعيد الهندسة المعمارية والسينما رسم الحدود
كلامكم في إطار التكوين الأساسي للسنة الجامعية 2024/2025،
طارق أعراب
في خطوة تعكس تعلقه القوي بجذوره وروحه الوطنية، اختار النجم المغربي أشرف حكيمي قضاء عطلة قصيرة في بلاده في قيادة وازكيطة نواحي مراكش، بعد أن منحه مدرب باريس سان جيرمان قسطاً من الراحة استعداداً للمواجهة المصيرية المرتقبة ضد إنتر ميلانو في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وحط حكيمي الرحال بالمغرب، مفضلاً قضاء أيامه القليلة وسط أفراد عائلته وأصدقائه المقربين، في أجواء مفعمة بالمحبة والسكينة، بعيداً عن ضغط المنافسات الأوروبية والأضواء الإعلامية المكثفة. خطوة حكيمة من لاعب يعرف كيف يوازن بين التركيز الذهني والإعداد البدني، استعداداً لأكبر مباراة في مسيرته الاحترافية حتى الآن.
اللاعب، الذي يُعد أحد أبرز نجوم باريس هذا الموسم، فضل أن يشحن “بطارياته” من أرض الوطن، ويستمد طاقته من روائح الشاي المنعنع وصوت الأذان في الأحياء ، ومجالس الأهل التي تُعيد له التوازن قبل العودة إلى أجواء القمة الكروية المرتقبة.
نهائي دوري الأبطال، الذي سيجمع باريس سان جيرمان بإنتر ميلانو، يحمل رمزية خاصة لحكيمي، ليس فقط لأنه سيواجه فريقه السابق، بل لأنه يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي مع النادي الباريسي الذي يراهن على خدماته في هذا الموعد الكبير.
فهل تكون العودة إلى المغرب فأل خير على حكيمي، وتمنحه الإلهام المطلوب ليقود فريقه نحو التتويج الأوروبي المنتظر؟ أيّاً تكن الإجابة، فقد أثبت اللاعب مرة أخرى أن العودة للأصل تُقوي العزم وتُنعش الروح.
كلامكم في إطار التكوين الأساسي للسنة الجامعية 2024/2025،