خولة العدراوي/تصوير نوح بحدا
بني ملال تحتضن ندوة دولية حول الإعلام والقانون وتوصيات تدعو لتحصين حرية التعبير ومأسسة التكوين الأخلاقي
ن. بازين و خ.العدراوي/ تصوير: ن. بحدا في
خولة العدراوي/تصوير نوح بحدا
احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال أمس الجمعة، ندوة علمية وطنية تحت عنوان: “الإعلام والقانون: التحديات والفرص في العصر الرقمي”، وذلك بمشاركة باحثين وأكاديميين ومهنيين في مجالي الإعلام والقانون، ناقشوا خلالها التداخل المعقّد بين حرية التعبير والمسؤولية القانونية في ظل التحول الرقمي المتسارع.
وفي تصريح خاص لموقع جريدة كلامكم، قال الدكتور إدريس جبري، إن “الفوضى الإعلامية التي يعيشها العالم اليوم، من انتشار للأخبار الزائفة، وتنامي خطاب الكراهية، وتجاوز ضوابط النشر، دفعتنا إلى التفكير في عقد هذه الندوة، كمحطة علمية تساهم في مساءلة واقع الإعلام وتحدياته القانونية”.
وأوضح جبري أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء العلمي هو “فتح نقاش أكاديمي وعملي حول كيفية الموازنة بين حرية الصحافة وضرورات التنظيم القانوني، خاصة في ظل هيمنة الوسائط الرقمية على المشهد الإعلامي، وتزايد صعوبة ضبط المحتوى”.
وقد تميزت أشغال الندوة بمداخلات نوعية، تناولت عدة محاور، من بينها: الإطار القانوني المنظم للمهنة الإعلامية، رهانات المسؤولية الصحفية في الفضاء الرقمي، وأخلاقيات الإعلام بين النصوص القانونية والممارسات الواقعية.
واختُتمت الندوة بتوصيات دعت إلى تقوية التكوين الأكاديمي في مجال الإعلام والقانون، وضرورة ملاءمة التشريعات الوطنية مع التحديات الجديدة التي يفرضها العصر الرقمي، إلى جانب تعزيز ثقافة المسؤولية المهنية لدى الصحافيين والناشرين.
ن. بازين و خ.العدراوي/ تصوير: ن. بحدا في