إدريس جبري يكتب وفاء لسعيد بنگراد

إدريس جبري يكتب وفاء لسعيد بنگراد

- ‎فيفن و ثقافة, في الواجهة
143
0

كلامكم

في حلقة من الرباط على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب، استضافت الصحافية اعتماد سلام عبر أمواج إذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي آن، الكاتب والأستاذ الجامعي الدكتور إدريس جبري، وذلك في حلقة من البرنامج الثقافي ذائع الصيت “كاتب وكتاب”.
في الحلقة تحدث إدريس جبري عن كتابه الذي صدر حديثا بعنوان: “سؤال السيميائيات المناضلة في أعمال سعيد بنگراد”، وقال بالمناسبة إنه كتاب اعتراف ووفاء للأستاذ سعيد بنگراد الذي كان طالبا لديه أيام الجامعة لأربع سنوات، وقد فتح حينها الأستاذ لطالبه قلبه وبيته ومكتبته وشجعه على الكتابة والتأليف وهو لازال طالبا، كما شجعه على النشر في مجلة “علامات” التي تعد علامة في مجال السيميائيات.
الدكتور إدريس جبري الذي يرأس شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، أكد في الحوار مع اعتماد سلام أن كتابه الذي سيصدر جزء ثان منه، يأتي في إطار رد الاعتبار لمشروع استثنائي مستمر منذ أزيد من أربعين سنة وكان شاهدا عليه باعتبار أن علاقة الطالب بأستاذه تحولت مع الوقت إلى صداقة ممتدة وثقة غالية يضعها فيه سعيد بنگراد الذي حبس حياته للبحث العلمي والأكاديمي وكتب وألف عشرات الكتب في مجال السيميائيات وقدم عملا عظيما في صمت وهدوء وتواضع كبير.

خلال الحلقة اعترف الأستاذ إدريس جبري بأنه تهيب من الكتابة عن سعيد بنكراد ومشروعه الفكري، وذلك لأنه أستاذه وصديقه ويعرف تفاصيل مشروعه جيدا، وهو أمر ضاعف من صعوبة الكتابة عنه، كما أشار إلى سعادة الأستاذ سعيد بنگراد بهذا العمل، باعتبار أن كاتبه يعرف مشروعه بتفاصيله الصغيرة والكبيرة، قائلا إن بنگراد مناضل كبير وناضل طوال حياته من أجل الإنسان وقيمه.

الحوار الممتع تطرق إلى جوانب عديدة من بينها مشروع الأستاذ جبري للكتابة عن أعمال الأستاذ محمد العمري، وأيضا مسار التميز في الصحافة والإعلام والذي عمر لأكثر من اثني عشر عاما ويضطلع الأستاذ جبري بمهمة منسق له.

للاستماع إلى الحلقة الكاملة من برنامج “كتاب وكاتب” مع الدكتور إدريس جبري، يمكنكم زيارة الرابط التالي:
👉 استمع إلى الحلقة

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

انتخابات 2026 ورهانات الدولة في أفق 2030: التنافس الانتخابي بلا سياسة

بقلم نور الدين بازين مع اقتراب موعد انتخابات