المغرب وفلسطين: ذاكرة مشتركة” محور ندوة علمية بكلية الآداب بني ملال

احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، صباح اليوم، ندوة علمية خصصت لتقديم ومناقشة مؤلف جديد للأستاذ أحمد البياز تحت عنوان “المغرب وفلسطين: مواعيد مع التاريخ”. ويُعد هذا الكتاب توثيقًا للعلاقات العميقة التي جمعت بين المغرب وفلسطين على المستويات التاريخية والوجدانية والسياسية.

الندوة التي انعقدت بمدرج الكلية، أدارها الدكتور إدريس جبري الذي افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية، مشددًا على أهمية التوثيق المغربي للقضية الفلسطينية، كما استعرض المسار المهني للمؤلف أحمد البياز، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، واصفًا تجربته بـ”المسار المنكه بالنجاح”.

وشهدت الندوة مداخلات فكرية غنية من نخبة من الباحثين والأكاديميين، من بينهم الدكتور إبراهيم الرافعي، المتخصص في الإعلام والسياسة، الذي تطرق إلى البعد الدبلوماسي والسياسي في العلاقات المغربية الفلسطينية، متوقفًا عند مشروع مطار غزة.

وبهذا الخصوص، أشار الدكتور إبراهيم الراشدي، وهو صديق شخصي للمؤلف، إلى أن الراحل الملك الحسن الثاني قد دعم شخصيًا هذا المشروع بعد لقائه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث لعب البياز دورًا محوريًا في متابعته من حيث الجوانب الأمنية والتكوينية والتشغيلية.

كما ساهمت الدكتورة بثينة بن سالم، الأستاذة بالمدرسة العليا للأساتذة ببني ملال، بمداخلة قاربت الكتاب من زاوية تأريخية، مسلطة الضوء على البعد الوجداني والإنساني في العلاقة المتجذرة بين الشعبين المغربي والفلسطيني.