طارق أعراب/ تصوير: ف. الطرومبتي
المنصوري تكشف بمجلس النواب: إجراءات عملية لدعم التعمير والسكن في العالم القروي وتحفيز الاستثمار
خولة العدراوي في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين
طارق أعراب/ تصوير: ف. الطرومبتي
ساحة جامع الفنا بمراكش، واحدة من أكثر المعالم السياحية شهرة في المغرب، تمثل قلب المدينة التاريخي والثقافي. ولكن في الآونة الأخيرة، بدأت الساحة تواجه تحديات جمة تهدد مكانتها وتاريخها العريق. على الرغم من أنها تشكل نقطة جذب سياحي عالمية، إلا أن الزوار اليوم يجدون أنفسهم في وسط فوضى لا تنتهي، حيث أضحت الساحة مليئة بالمشاهد التي تتعارض مع الصورة الرومانسية التي طالما ارتبطت بالمدينة.
إحدى أبرز الظواهر التي أصبحت تهيمن على الساحة هي انتشار العديد من “المتحفّين” المحليين، الذين يتجولون بأفاعي وسحالي، يطلبون من السياح التقاط الصور التذكارية مقابل أموال. هذه الظاهرة أصبحت تجذب الكثير من الزوار، ولكنها في الوقت نفسه تشكل تهديدًا كبيرًا على البيئة والجانب الأمني للساحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني جامع الفنا من تدهور في البنية التحتية، حيث يواجه السكان والزوار صعوبة في التمتع بالفضاء في ظل الفوضى المرورية والتجارة العشوائية التي تطغى على الساحة. هذه الأوضاع تؤثر سلبًا على تجربتهم في هذا المعلم الثقافي، وتقلل من قيمته التاريخية.
خولة العدراوي في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين