نورالدين بازين
المنصوري تكشف بمجلس النواب: إجراءات عملية لدعم التعمير والسكن في العالم القروي وتحفيز الاستثمار
خولة العدراوي في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين
نورالدين بازين
رغم الاتهامات اللاذعة التي وجهها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، خلال كلمته بالمؤتمر الوطني التاسع لحزب “المصباح”، ما تزال قيادة الأحرار تلتزم الصمت الرسمي، دون إصدار أي بلاغ أو تصريح للرد على ما جاء في كلمة بنكيران.
وخلال مداخلته التي حملت انتقادات قوية لأداء الحكومة، وصف بنكيران أخنوش بأنه “غير قادر على تحمل أعباء المسؤولية السياسية” و”بعيد عن هموم ومعاناة المواطنين”، وهو ما أثار موجة من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل الساحة السياسية.
في المقابل، اكتفت بعض المصادر المقربة من حزب الأحرار بالتأكيد، في تصريحات متفرقة هنا وهناك، على أن الحزب “لن يرد على الاستفزازات”، معتبرة أن “التركيز منصب حالياً على إنجاح الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقتها الحكومة”.
ورغم هذه التكهنات، لم يصدر إلى حدود الساعة أي موقف رسمي من عزيز أخنوش أو من قيادة حزبه، وهو ما يفتح الباب أمام عدة تأويلات: هل يفضل الأحرار تجاوز السجال وعدم الانجرار إلى مواجهة كلامية مع “البيجيدي”؟ أم أن هناك تريثاً لتحضير رد محسوب في توقيته وشكله؟
ويرى متابعون أن الردود المتسرعة قد تعيد توتير الأجواء السياسية، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى خطاب سياسي مسؤول يركز على الحلول وليس على المناوشات الكلامية.
في انتظار ذلك، يبقى الصمت سيد الموقف، بينما يترقب الرأي العام إن كان حزب الأحرار سيكسر صمته في الأيام المقبلة للرد بشكل رسمي على الاتهامات الموجهة إليه من غريمه السياسي عبد الإله بنكيران.
خولة العدراوي في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين