نورالدين بازين
جه النائب البرلماني محمد صباري عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالاً كتابياً إلى الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول تأخر استفادة أطفال أقاليم جهة كلميم وادنون من البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في مجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حساس، حيث تندرج ضمن اتفاقية الإطار الموقعة بين الحكومة وعدد من الشركاء بهدف تنفيذ برنامج يهدف إلى خلق منظومة رقمية قوية في المغرب. البرنامج الذي يعد ركيزة أساسية في تشكيل جيل رقمي مبتكر، يتوخى تزويد الشباب المغربي بالأدوات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي.
وفي سؤاله، أبدى صباري قلقه من تأخر تنفيذ البرنامج في المناطق الجنوبية، تحديدًا في أقاليم كلميم وادنون، داعيًا الحكومة إلى الإسراع في تطبيق هذا البرنامج ليشمل جميع الفئات من الأطفال في الوسط الحضري والقروي على حد سواء. النائب البرلماني شدد على أن هذه الأقاليم في أمس الحاجة إلى هذه الفرص التعليمية لتسليح شبابها بمهارات المستقبل، مما سيسهم في تعزيز قدراتهم الرقمية وفتح آفاق جديدة أمامهم في سوق العمل الرقمي.
النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي لطالما كان صوتًا مناصرًا للتنمية والتحديث، أكد أن الوزارة المعنية، باعتبارها جزءًا من هذه الاتفاقية المهمة، ملزمة بإعطاء الأولوية لتنمية الكفاءات الرقمية للأطفال في هذه المناطق التي ما زالت تعاني من نقص في الفرص التعليمية الحديثة. وقال إن الحكومة يجب أن تضع خطة زمنية واضحة تضمن استفادة كل الأطفال، وأن تعمل على ضمان توزيع عادل للفرص بين المناطق الحضرية والقروية.