متابعة/ الرباط
دعا المشاركون في الدورة الأولى التكوينية للشباب موضوعها ” الريادة الشبابية ” إلى استثمار في العنصر البشري خصوصا الشباب في أفق خلق قيادة شبابية مبتكرة ومؤثرة، وتشجيع جميع المبادرات الشبابية التي تساهم في التنمية المجتمعية، إلى جانب تعزيز قيم العمل الجماعي والتطوع داخل الإطارات الجماهيرية الجمعوية والعمل على تنظيم دورات تكوينية دورية لتعزيز قدرات الشباب.
اختتمت يوم السبت 19 أبريل 2025 فعاليات الدورة التكوينية الأولى للشباب والتي نظمها فرع حسان للجمعية المغربية لتربية الشبيبة بدار الشباب القبيبات بمدينة الرباط، الدورة عقدت تحت شعار ” دورة الريادة الشبابية: نحو قيادة شبابية مبتكرة ومؤثرة “، منسق الدورة ” محمد بويغرس ” أكد على نجاح فعاليات الدورة وتحقيق ثمرة جهود جماعية، والاستماع إلى مقترحات الشباب المشارك بالدورة ومدى التزامه في تحقيق رغباتهم في التطور، مؤكدا على أمل أن تكون توصيات الدورة الأولى بداية لمسار مستدام من التكوين والعمل المشترك، فيما شدد المشاركون على ضرورة متابعة توصيات الدورة وتنفيذ مشاريعها المقترحة، وتشكيل لجان متابعة لضمان استمرارية العمل والتقييم المستمر.
وشهدت الدورة الأولى التكوينية للشباب برمجت مجموعة ورشات تفاعلية والتي كانت من بين أهدافها تطوير مهاراتهم في مجالات القيادة والعمل الجماعي، وتميزت ورشة التحفيز وتوجيه الفرق من تأطير الجمعويين دعاء بنعامر وعبد المولى البقوشي بتركيز الأطر المتدخلة على تقنيات التحفيز الفعّال وأسس القيادة التشاركية داخل المجموعات الشبابية، فيما جاءت ورشة كيفية إعداد خطة عمل فعالة من تأطير هند بكار ودحمان طبوبي بهدف تمكين الشباب من أدوات التخطيط الاستراتيجي وتنظيم المشاريع الشبابية، والورشة الثالثة التي كانت بمساهمة خالد المنصور ومحمد لحسيني حول إدارة المشاريع الشبابية عرفت تسليط الضوء على مراحل تنفيذ المشروع من الفكرة إلى التقييم، والتركيز على المسؤولية المجتمعية والنتائج.
شهادة المشاركات بالدورة كل من أسماء أيت بوبكر ونفيسية اكريت أكدت أن الدورة التكوينية كانت تجربة غنية في كيفية أن يكون المرء جزء من فريق فعال، والمساهمة في بناء خطة عمل ناجحة. أشكر الجمعية على هذه الفرصة، وأن الدورة كانت ملهمة خاصة الورشات التي فتحت أمام الجميع آفاقا جديدة في التفكير والعمل الجماعي، والتطلع لتطبيق ما تعلمه الشباب في أنشطة الجمعية المستقبلية .”