ننجوى النويني/ صحفية متدربة
تسببت التساقطات المطرية التي شهدتها منطقة الويدان ليلة البارحة في تدهور الوضعية الكارثية للطريق الرابطة بين الشويطر وآيت أورير و مراكش، حيث تحولت أجزاء كبيرة من المقطع الطرقي إلى برك مائية ووحل ثقيل، مما أدى إلى عرقلة حركة السير وتوقف بعض وسائل النقل عن مواصلة طريقها.
وتزامن هذا الوضع مع أشغال غير مكتملة على مستوى نفس الطريق، مما زاد من تفاقم المشاكل. إذ لم تُتخذ أي إجراءات وقائية موازية لحماية مستعملي الطريق أو تنظيم حركة المرور، وهو ما وضع السائقين والركاب أمام معاناة حقيقية. فقد علقت بعض العربات في مستنقعات الوحل، واضطر المواطنون إلى التدخل بأيديهم لدفعها، في غياب تام لأي دعم تقني أو تدخل من الجهات المعنية.
عدد من المواطنين عبّروا عن استيائهم من استمرار هذا الوضع المزري، مؤكدين أن الطريق تشكل شرياناً حيوياً يربط دواوير المنطقة بالمراكز الحضرية، وتُستعمل يومياً من طرف التلاميذ والعمال والفلاحين. كما أشاروا إلى أن الأشغال الجارية تتم ببطء شديد ، ما يشكل خطراً إضافياً خاصة أثناء الليل أو في ظروف جوية سيئة.
وطالب السكان بالتعجيل بإصلاح الطريق بشكل جذري واعتماد تدابير هندسية تحترم معايير الجودة وتراعي الطبيعة الطبوغرافية للمنطقة.