طارق أعراب
المنصوري تقود رؤية جديدة لتنمية المدن المغربية استعدادًا لمونديال 2030
تقرير: خولة العدراوي مع اقتراب تنظيم المغرب
طارق أعراب
تفاجأ آلاف المواطنين في مختلف المدن المغربية بنفاد السيولة من الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية تزامنًا مع عيد الفطر، مما تسبب في حالة من الغضب والاستياء، خصوصًا أن الأبناك أغلقت أبوابها منذ زوال يوم الجمعة، مع استمرار العطلة الرسمية يومي السبت والأحد.
هذا التوقف الطويل للخدمات البنكية أدى إلى ضغط كبير على الشبابيك، التي سرعان ما فرغت من السيولة بسبب الطلب المرتفع من المواطنين الذين كانوا في حاجة ماسة إلى الأموال لتغطية نفقات العيد. وعبّر العديد من الزبناء عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن البنوك لم تتخذ أي تدابير استباقية لتجنب هذه الأزمة، رغم أن السيناريو نفسه يتكرر كل عام في المناسبات الدينية والعطل الرسمية.
في المقابل، لم تصدر الأبناك أي توضيحات رسمية حول الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، فيما يرى بعض الخبراء أن الإقبال الكبير على السحب، مقابل عدم تعبئة الشبابيك خلال العطلة، كان سببًا رئيسيًا في هذه الأزمة.
ويطرح هذا المشكل تساؤلات حول مدى جاهزية الأبناك لمواجهة هذه الظروف، وما إذا كانت هناك حلول بديلة لضمان استمرار الخدمات المالية خلال فترات العطل، خصوصًا في ظل التحول الرقمي الذي لم ينجح بعد في تعويض الحاجة الملحة إلى السيولة النقدية في مثل هذه المناسبات.
تقرير: خولة العدراوي مع اقتراب تنظيم المغرب