مطار مراكش المنارة: إجراءات جديدة لضمان انسيابية العبور

مطار مراكش المنارة: إجراءات جديدة لضمان انسيابية العبور

- ‎فيبلاحدود, في الواجهة
120
0

طارق أعراب

شهد مطار مراكش المنارة، اليوم الجمعة، خطوة نوعية لتعزيز سلاسة تنقل المسافرين، حيث تم إلغاء أجهزة التفتيش الأولية والماسحات الضوئية والبوابات الإلكترونية عند المداخل، ما يسمح بولوج أسرع إلى المطار دون الحاجة إلى الاصطفاف في طوابير طويلة.

وتأتي هذه التغييرات بفضل التنسيق الوثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية المشرفة على أمن المطار، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي. وأسفر هذا التعاون عن إعادة هيكلة نظام المراقبة، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة.

وفي هذا الإطار، أكدت نوال منير، مديرة مطار مراكش المنارة، أن المكتب الوطني للمطارات عمل على تحسين تدبير المساحات وتدفقات المسافرين، عبر إعادة تهيئة نقاط المراقبة وتعزيز الطاقة الاستيعابية لمنطقة الوصول.

وأوضحت، في تصريح صحفي، أنه تم دعم الموارد البشرية وتوفير تجهيزات إضافية لضمان سرعة وفعالية الخدمات، مما أدى إلى تقليص مدة الانتظار إلى أقل من ساعة في المتوسط.

وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة تشمل مشاريع إضافية، أبرزها إعادة تأهيل منطقة المغادرة، واعتماد معدات تدبير متطورة لتقليص وقت العبور إلى 30 دقيقة، مما يعزز من مرونة الإجراءات ويزيد من رضا المسافرين.

وتسعى إدارة المطار إلى تعزيز الخدمات من خلال إنشاء بوابات إلكترونية جديدة، وتوسيع قاعات الانتظار، وإضافة بوابات إركاب حديثة، وذلك في إطار رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية للمطار.

وأوضحت المديرة أن هذه الإجراءات جاءت بفضل جهود متكاملة شاركت فيها وزارة الداخلية، ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، ومصالح الجمارك، وولاية مراكش.

ويواصل مطار مراكش المنارة، الذي يعد من أكثر المطارات نشاطًا في المغرب، مساعيه لتوفير تجربة سفر أكثر سلاسة وراحة، بما ينسجم مع استراتيجية “مطارات 2030”، التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتعزيز ربط المغرب بشبكة النقل الجوي العالمية، بما يدعم النمو السياحي والاقتصادي للبلاد.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو وصور. حملة سلطات جامع الفنا تطيح بكميات من التمور الفاسدة والمواد مجهولة المصدر

خديجة العروسي/ تصوير: ف. الطرومبتي شنت سلطات مقاطعة