نورالدين بازين
في إطار المتابعة الدقيقة لحالة جلالة الملك محمد السادس، بعد العملية الجراحية التي أُجريت لجلالته على مستوى الكتف الأيسر، أصدرت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بلاغًا صحفيًا لتوضيح التطورات الصحية للملك وتأثيرها على الأنشطة الملكية خلال الفترة المقبلة.
ووفقًا للبلاغ، يواصل جلالة الملك حصص التأهيل الوظيفي التي تهدف إلى تسريع عملية الشفاء واستعادة النشاط الكامل. ومع ذلك، فإن عملية التأهيل هذه ترافقها بعض الإكراهات والصعوبات، خاصة تلك المتعلقة بالحركات والوضعيات التي تتطلب جهدًا إضافيًا، مثل الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف. هذه الصعوبات تعكس طبيعة المرحلة التأهيلية التي تتطلب عناية خاصة ومراعاة لظروف جلالته الصحية.
وفي هذا السياق، أعلنت الوزارة عن إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لتتناسب مع المتطلبات الصحية الحالية لجلالة الملك. هذا القرار يأتي في إطار الحرص على ضمان الراحة التامة لصاحب الجلالة، مع الحفاظ على أداء المهام الملكية بأعلى مستوى من الكفاءة.
وأكد البلاغ أن جلالة يتمتع، بحمد الله، بصحة جيدة، وأن عملية التأهيل تسير وفق الخطة الموضوعة. كما دعت الوزارة إلى الدعاء للملك بالصحة والعافية، متمنية أن يمن الله على جلالته بنعمة الشفاء التام وأن يحفظه ذخرًا للمملكة وشعبها.
يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، منذ توليه العرش، حرص دائمًا على الالتزام الكامل بمهامه الملكية، مع إيلاء أهمية كبيرة لصحة المواطنين وتطوير المنظومة الصحية في المملكة. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد حرص جلالته على مواصلة مسؤولياته مع مراعاة الظروف الصحية الراهنة.
للإشارة، يبقى الشعب المغربي متمسكًا بقيادته الحكيمة، واثقًا في تعافي جلالة الملك وعودته الكاملة إلى ممارسة مهامه بكل حيوية ونشاط. حفظ الله مولانا الإمام، وأدام على جلالته نعمة الصحة والعافية.
