طارق أعراب
الشناقة: حين يصبح الوسيط أغلى من البضاعة!
نورالدين بازين في بلاد العجائب الاقتصادية، حيث يرتفع
طارق أعراب
قرر والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، إعفاء قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني من مهامه، وإلحاقه بمقر الولاية بدون مهمة. جاء هذا القرار بعد الجدل الذي أثارته واقعة احتجاز البائع المتجول المعروف بـ”عبد الإله مول الحوت”، والتي خلقت موجة من ردود الفعل بين سكان المنطقة والمتتبعين للشأن المحلي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القائد المعفى كان قد أشرف على حملة تم تغييب المكتب الجماعي لحفظ الصحة فيها و الذي له اختصاص الشرطة الإدارية داخل تراب جماعة مراكش ، وقد شهدت احتجاز البائع المذكور داخل مقر الملحقة الإدارية، وهو ما اعتبره البعض تجاوزًا قانونيًا أسهم في تصعيد التوترات. وقد تفاعلت السلطات الجهوية بسرعة مع هذه الواقعة، ما أدى إلى اتخاذ قرار إعفائه وتعويضه بقائد الملحقة الإدارية المسيرة.
يذكر أن قضية إغلاق محل “مول الحوت” بمراكش أثارت جدلًا محليًا، خاصة مع التدخل المباشر لوالي جهة مراكش-آسفي، فريد شوراق. الاجتماع الذي جمع الجابوني بالوالي يكشف عن نهج توافقي لحل الإشكال، حيث تم التوصل إلى حل مؤقت يسمح له بمزاولة نشاطه باستخدام رخصة والده، في انتظار تسوية وضعيته القانونية.
هذا القرار يعكس مقاربة مرنة من طرف السلطات المحلية، التي يبدو أنها تأخذ بعين الاعتبار شعبية المحل وأهميته بالنسبة للزبائن، إلى جانب الجوانب القانونية والإدارية.
نورالدين بازين في بلاد العجائب الاقتصادية، حيث يرتفع