“بهجة البهوج”.. إصدار مسرحي لعبد الاله بنهدار يحتفي بساحة “جامع لفنا”

“بهجة البهوج”.. إصدار مسرحي لعبد الاله بنهدار يحتفي بساحة “جامع لفنا”

- ‎فيفن و ثقافة, في الواجهة
63
0

الرباط: محمد بلال

صدر للكاتب المسرحي والسيناريست عبد الإله بنهدار نص مسرحي جديد موسوم بـــ “بهجة البهوج” ضمن منشورات مؤسسة “باحثون” وبدعم من وزارة الثقافة في إطار الاقامات الفنية لموسم 2024.
النص المسرحي الجديد الذي يحتفي بساحة “جامع لفنا” في مراكش، يضاف إلى عدة نصوص مسرحية لهذا الكاتب، منها ما يدخل في إطار الدراما التّاريخية مثل (قايد القياد، الروكي، الباهية والصدر الأعظم باحماد)، ومنها ما استوحى الكاتب فكرته من روايات مغربية وعربية مثل “عيوط الشاوية” عن رواية “شجر الخلاطة” للروائي الميلودي شغموم، و”نسيان” عن رواية “امرة النسيان ولعبة النسيان” للروائي محمد برادة، و”النمس” عن رواية “هوت ماروك” للروائي والإعلامي ياسين عدنان، و”البعد الخامس” عن رواية الأديبة العربية الفلسطينية الأردنية سناء الشعلان، ومسرحية ” قطيب الخيزران” مستوحاة فكرتها من أغنية تراثية هوارية.


وتضمن المؤلف المسرحي الجديد إضاءة بقلم الدكتور عبد الكريم الشباكي جاء فيها ما يلي: “عبر نصه المسرحي الموسوم بعنوان (بهجة البهوج) يغني الكاتب الخزانة المسرحية المغربية بمولود جديد، يحتفي بساحة جامع الفناء، وهو احتفاء مبدع بفضاء فني متميز، احتفاء غيور على الكتابة المسرحية بساحة يُنصبها صرحا لتوطين ثقافة الفنّ والإبداع”.
ومما جاء في توطئة الباحث المسرحي في التراث عبد المجيد فنيش أننا “أمام نص مادته الأولى هي (الفُرجة) فإنه ـ أي النّص ـ يتيح إمكانات اشتغال تقني جمالي، إذ أني أكاد أجزم أن المعاني في هذا النص تتجاوز حدود لغة الأدب، وذلك لكثافة الصور المتوفرة فيه. وإنّ هذا المُعطى ـ في تقديري ـ يدعو بإلحاح إلى أن يختار المؤلف المُخرجَ والسينوغرافَ الأقربيْن إلى جوهرِ النّص، القَادريْن على إنجاز (بهجة البهوج) بأبهج أدواتِ الإمتاع السمعي البصري”.
وجاء تقديم الكاتب والمخرج المسرحي عبد الواحد عوزري ليؤكد أنه “يمكن لكلٍّ منا أن يسافر لمدينة مراكش ويزورها طولا وعرضا، فهي مفتوحة للزوار المغاربة والعرب والأجانب بدون امتياز أو انحياز، ولكن السفر الذي يقترحه علينا عبد الإله بنهدار يعد سفرا من نوع خاص يفتح لنا الأبواب العلنية والسّرية للمدينة”.
ويقول المؤلف في مقدمته إن “بهجة البهوج” تدخل في إطار الاحتفاء بساحة جامع الفناء “هذا التراث الإنساني غير المادي، تعددت ألقابها، فهي توصف حيناً بـ(التاريخية)، وحيناً بـ (الأسطورية)، لتبقى على العموم لوحة فنية حية مفتوحة على السماء، أقدام زائريها تطأ أرضها بتباث، لقد كانت ولا تزال وستبقى ــ حتى و إنْ تجاهلها المتربصون ـ ملاذا لكل ساع إلى البهجة بين أسوارها، فهي القلب النابض للمدينة الحمراء أو (مدينة الحضْرْ) أو (بهجة البُهوج) كما درجنا على تسميتها ونحن صغار، هذه المدينة ذات الصيت والإشعاع الثّقافي والسياحي والفني على الصعيدين الوطني والعالَمي”.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

لماذا لم يتم إصلاح طريق صحراء أكفاي بينما شهدت طريق سيدي عبد الله غياث تأهيلاً سريعًا؟ + فيديو

نورالدين بازين يثير تأخر إصلاح طريق صحراء أكفاي