خديجة العروسي
المنصة الصناعية لمراكش: قاطرة جديدة للتحول الاقتصادي بجهة مراكش آسفي
طارق أعراب تمثل المنصة الصناعية لمراكش خطوة استراتيجية
خديجة العروسي
شهدت الساحة السياسية المغربية خلال الأيام الماضية ظهورًا لافتًا لنجم كرة القدم السابق مروان الشماخ، إلى جانب نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال زيارة إلى إقليم شيشاوة. هذا الحضور غير المتوقع أثار العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الشماخ يستعد لدخول عالم السياسة، وربما الالتحاق بحزب الاستقلال.
الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت الشماخ وهو يرافق وفد حزب الاستقلال في أنشطة رسمية بالمنطقة، ما دفع المتابعين إلى التكهن بإمكانية خوضه غمار العمل السياسي بعد اعتزاله كرة القدم. وبالنظر إلى تزايد انخراط شخصيات رياضية في السياسة بالمغرب، لا يُستبعد أن يكون اللاعب الدولي السابق يفكر في استثمار شعبيته لخدمة قضايا محلية أو وطنية.
ورغم أن مروان الشماخ لم يعلن رسميًا عن أي خطوة سياسية، إلا أن ظهوره المتكرر في مناسبات لها طابع حزبي قد يكون مؤشرًا على اهتمامه بالشأن العام، خاصة في ظل توجه عدد من الأحزاب إلى استقطاب شخصيات معروفة من مجالات مختلفة لتعزيز حضورها.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل سنرى مروان الشماخ مرشحًا في الانتخابات المقبلة تحت لواء حزب الاستقلال؟ أم أن ظهوره مجرد مجاملة سياسية ظرفية لا أكثر؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن نوايا اللاعب السابق وأبعاد هذه الخطوة التي قد تشكل مفاجأة في المشهد السياسي المغربي.
طارق أعراب تمثل المنصة الصناعية لمراكش خطوة استراتيجية